مجلة وفاء wafaamagazine
رحب مسؤول السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي الجمعة، بوقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه بين روسيا وتركيا في سوريا، بوصفه يظهر “حسن نية”، لكنه حض في الوقت نفسه على إيصال مساعدات إنسانية.
وقال جوزيب بوريل لدى وصوله لعقد محادثات مع وزراء الخارجية الأوروبيين في زغرب “بالتأكيد أنا مسرور لوقف إطلاق النار. وقف إطلاق النار أخبار جيدة. أقله أنه يظهر حسن نية، لنرَ كيف سيسري”.
وساد هدوء “نسبي” منطقة إدلب بشمال غرب سوريا بعد دخول الاتفاق التركي- الروسي حول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ منتصف ليل الخميس- الجمعة، وهو اتفاق يُرتقب أن يضع حدا لأسابيع عدة من المعارك العنيفة في نطاق المحافظة، آخر معقل لفصائل المعارضة والمتشددين في شمال غربي البلاد وحيث تدخلت تركيا عسكريا ضد قوات نظام الرئيس بشار الأسد.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إنه برغم توقف القصف الجوي من جانب النظام السوري وحليفته روسيا، فإن هناك “عدة قذائف مدفعية” أطلقتها “قوات النظام على مواقع الفصائل” المعارضة في حلب وحماة.
وأشار نازحون إلى شعورهم بالخيبة نتيجة الاتفاق الذي جرى التوصل إليه، وعبروا عن الخشية من أن يلاقي مصير اتفاقات سابقة.