مجلة وفاء wafaamagazine
رأى لقاء “الأحزاب والقوى الوطنية” في طرابلس، في بيان بعد اجتماعه الدوري في منفذية “الحزب السوري القومي الإجتماعي”، أن “قرار وقف دفع مستحقات اليوروبوند المترافق مع إعادة جدولة الدين العام، بالتزامن مع طرح خطة اقتصادية إنقاذية تم وضعها بالتعاون مع الخبراء الدوليين، والتي تتضمن قرارات موجعة، يفترض أن لا تطال الفقراء والكادحين وذوي الدخل المحدود”.
ودعا الى أن “تركز الخطة على دور أكبر للأغنياء والنظام المصرفي الذي استهلك معظم ثروات المنطقة، وما زال يسعى للهيمنة على ما تبقى من فتاتها نتيجة إستمرار التمسك بالنظام الريعي، وعدم إيلاء الإقتصاد المنتج ما يستحقه من اهتمام ودعم ورعاية، بالإضافة إلى استعادة الأموال المنهوبة ووقف سياسة النهب والهدر والفساد، والإنطلاق بخطة مالية إقتصادية مختلفة تنطلق من رؤيا إقتصادية تلبي طموحات اللبنانيين، بدلا من أن تستمر في سحقهم إنطلاقا من تحميلهم المزيد من الأعباء التي تزيدهم بؤسا وفقرا وبطالة”.
وأصدر اللقاء توصيات أكد فيها “ضرورة إيلاء الدولة المزيد من الإهتمام بوباء كورونا الذي يزداد انتشاره، ودعوة القطاع الصحي وفي المقدمة المستشفيات للقيام بدورها كاملا، وحث المواطنين على توخي الحذر والإبتعاد عن التجمعات والإلتزام بالنصائح التي تقلص إمكانية إصابتهم”.
وهنأ “الرفاق في حزب البعث العربي الإشتراكي وسوريا قيادة وحزبا وشعبا وجيشا، بذكرى ثورة الثامن من آذار التي أنهت الإنفصال الأسود وبدأت مرحلة جديدة في تاريخها، جرى فيها بناء سوريا الحديثة”.
واعتبر أن “ما جرى في قمة بوتين- أردوغان في موسكو، قلص هامش المناورة التي مارستها تركيا في إطار تنفيذ ما تم التوافق عليه في تفاهمات سوتشي، بعد الملحق الذي أضيف إليها، والذي شدد على وحدة الدولة وسيادتها على أرضها وحقها في تحرير كامل ترابها الوطني”.
وشدد على “أهمية الدعم الروسي- الإيراني للحق السوري في تحرير أرضه، واعتبار أن الهواجس التركية، إن وجدت، لا يبددها إلا التفاهم مع سوريا إنطلاقا من إتفاق أضنة”.