
مجلة وفاء wafaamagazine
الملفات المالية والسياسية بقيت على طاولة الحكومة ورئيسها الدكتور حسان دياب، حيث سجّلت مصادر سياسيّة متابعة تراجعاً في مكانة الزيارات الخليجية لرئيس الحكومة في ظل متغيّرين رئيسيّين، هما الانشغال بفيروس كورونا من مصر إلى السعودية والإمارات وقطر والكويت، من جهة، وتأثيرات انخفاض سعر النفط على قدرة الحكومات الخليجية على مساعدة لبنان من جهة مقابلة، خصوصاً بعدما فقد برميل النفط خلال ستة شهور قرابة نصف سعره بالهبوط من سعر 60 دولاراً إلى 30 دولاراً، وأصيبت معه البورصات الخليجية بنكسات كبيرة، لكن مصادر مالية قرأت نتائج إيجابية لانخفاض سعر النفط على وضع لبنان المالي، وهي نتائج محققة بعكس الأموال الخليجية المنتظرة بلا تأكيدات.
فالفاتورة النفطية للبنان ستشهد انخفاضاً يقارب النصف، بحيث تقارب ملياراً ونصف مليار دولار بدلاً من ثلاثة، ويفترض لعجز الكهرباء أن ينخفض لما يقارب مليار دولار فقط، ما يجعل قدرة مصرف لبنان على تغطية الحاجات الأساسية للبنانيين، لأكثر من سنتين، بالأمر الممكن، حتى تكون خطط الهيكلة المالية والمصرفية والاقتصادية قد أخذت مداها.