الثلاثاء 28 أيار 2019
قال مصدر فلسطيني إنّ الخلافات التي تفاقمت بين قادة حماس والجهاد الإسلامي من جهة وحركة فتح والسلطة الفلسطينية من جهة أخرى على الساحة الفلسطينية، لا تشجّع على انطلاق الحوار الذي دُعي اليه في لبنان وأكثر من دولة عربية لمواجهة الخطط الأميركية والأفكار التي ستُطرح في «مؤتمر المنامة».
وقالت المصادر إنّ دعوة الأمين العام لـ«حزب الله» الى الحوار مع الفلسطينيين ليس خطوة جديدة فقد أعلن لبنان الرسمي والحزبي اكثر من مرة رفضاً مشترَكاً مع قادتهم لكل أشكال التوطين، كما أكد الطرفان على حق العودة واحترام القرارات الدولية ذات الصلة. ولفتت الى أنّ انتظار الإفراج عن العناوين الخاصة بـ«صفقة القرن» قبل «مؤتمر المنامة» قد يكون أمراً واجباً قبل اتّخاذ أيِّ موقف نهائي وثابت.
