مجلة وفاء wafaamagazine
أكد رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط أنّه “لن يقبل بإلغائه من قبل حزب الله أو غيره”، معتبراً أن “رئيس الحكومة حسان دياب لا شيء، والتيار الوطني الحر نسي أنه كان ميليشيا، ورئيس الجمهورية ميشال عون استأنف سياسة الإلغاء التي بدأها عام 1988”.
وقال: “التيار الوطني الحر ومن خلفه حزب الله يبنون لبنان الجديد، وقد يكون ولاية ايرانية أو سورية وسنقاوم هذا المشروع”.
وفي حديث عبر قناة “العربية”، رأى جنبلاط أن “حاكم مصرف لبنان رياض سلامة قد يكون أخطأ، ولكنه غير مسؤولن عن 60 مليار دولار مهدورة في الكهرباء”، وقال: “من الممكن إنقاذ لبنان مالياً ولم يفت الوقت، لا أرى دعماً عربياً في الوقت الحاضر وقد تفوتنا فرصة المساعدة من صندوق النقد فقط من أجل تصفية حسابات سياسية ضيقة”.
وقال: “نعترض على نهج عون وحزب الله الانقلابي ولا أريد تشكيل أي أحلاف، وسنقاوم سلمياً وديمقراطياً، وحزب الله والتيار الوطني يحركان الحكومة اللبنانية”، معتبراً أننا “في بلد بلا سيادة على موانئه ومعابره ومطاره”.
وأشار جنبلاط إلى أنه “لا يحق للمتهمين بالفساد أن يوجهوا اتهامات لنا”، معتبراً أن “دياب لا يجرؤ على المساسات بملف الكهرباء”. وأضاف: “أنا جاهز للمحاكمة شرط أن يكون الجميع تحت القانون في لبنان”.
وأكد جنبلاط أنّ “الثورة لم تفشل في لبنان، لكنّ قوى الممانعة دخلت على الخط”، موضحاً أنّ “الناس سيعودون الى الشارع في ظل ما يجري من غلاء وحرمان لقمة العيش”.
وختم: “14 آذار كانت مرحلة مجيدة بعد اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ونستطيع أن نعيد لبنان لأن الدولة غنية لكنها منهوبة وممتلكاتها كثيرة والحل اليوم بمحاورة صندوق النقد، لكن حزب الله يريد تأميم لبنان على طريقته”.