مجلة وفاء wafaamagazine
حقق اختبار لقاح جديد لفيروس “كورونا” على القرود نتائج واعدة، ومع تطابقه مع الشروط والمعايير وثبات فاعليته، يمكن نشره على نطاق واسع ربما في وقت مبكر من أيلول المقبل.
وفقا لما أعلنته صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، تم حقن 6 من المكاك ريسوس، وهى فصيلة من القردة، بجرعة من لقاح طوره العلماء في جامعة أكسفورد، وبعد 4 أسابيع من تعرضها للفيروس، ثبت أنها خالية من العدوى تماما.
وهذا يعني أن اللقاح الجديد الذي شارك في تجربته أكثر من 6000 شخص، من المحتمل أن يتم إطلاقه بحلول نهاية الشهر المقبل إذا ثبت أنه آمن وفعال.
ووفق الصحيفة، إذا سارت الأمور على ما يرام، فسيتم منح اللقاح الجديد موافقة طارئة من قبل السلطات وتصنيع “ملايين” الجرعات بحلول سبتمبر/أيلول.
من جانبه، قال كبير الباحثين، الدكتور فنسنت مونستر من مختبر روكي ماونتينز للمعاهد الوطنية للصحة، إن أنواع القرود المستخدمة هي “أقرب شيء لدينا للبشر”.
علي صعيد آخر، يجري الآن تطوير ما يصل إلى 100 لقاح محتمل من نوع “كوفيد-19” من قبل فرق التكنولوجيا الحيوية والبحوث في جميع أنحاء العالم، وهناك ما لا يقل عن 5 من هذه اللقاحات في اختبارات أولية على الأشخاص في ما يعرف بالمرحلة الأولى من التجارب السريرية.
وفي الأسبوع الماضي، بدأت أول تجربة بشرية في أوروبا للقاح فيروس كورونا في أكسفورد، وقد تم حقن اثنين من المتطوعين، من بين أكثر من 800 شخص تم تجنيدهم للدراسة والبحث.
كما صرحت شركة “ريثيورا” الإيطالية واللوكوكير الألمانية وشركة يونيفيرسيلز البلجيكية، أنها تعمل معاً على هدف مشترك، لبدء التجارب في غضون بضعة أشهر.
وأعلنت شركة جلاكسو سميث كلاين البريطانية وسانوفي الفرنسية الأسبوع الماضي، عن اتفاق مماثل لتطوير لقاح كوفيد- 19، مع بدء التجارب في النصف الثاني من العام.
وغدا السباق على اللقاح مدفوعا بنقص الخيارات لعلاج المرضى.
بينما، قامت “ميلان إن في وتيفا” للصناعات الدوائية وشركة أمينال للأدوية بتكثيف إنتاج إصداراتهما الخاصة من هيدروكسي كلوروكين دواء الملاريا، الذي يجري اختباره في تجارب سريرية متعددة ضد فيروس كورونا.
كما أعلنت شركتا نوفارتس وباير إيه جي أنهما ستتبرعان بنسخهما الخاصة من هذا الدواء.
وأصدرت هيئة تنظيم الأدوية فى الاتحاد الأوروبى يوم الخميس، تحذيراً من استخدام اثنين من عقاري الملاريا القديمين خارج التجارب أو برامج الاستخدام الوطنى للطوارئ، مشيرة إلى آثار جانبية قد تكون قاتلة.
المصدر: إرم