مجلة وفاء wafaamagazine
أشارت أوساط سياسية مقربة من مرجعية رئاسية لـ«البناء» الى أن «لبنان لا يزال أولوية بالنسبة للدول الخارجية لا سيما أوروبا لعوامل متعددة، ولم تتخلّ هذه الدول عن لبنان في أصعب محنة يمر فيها»،
مشيرة الى ارتياح لدى الرؤساء الثلاثة حيال أجواء ممثلي المؤسسات الدولية المالية لجهة عزمها على مساعدة لبنان»، مشيرة الى أن «الكرة في ملعب الدولة اللبنانية التي عليها ان تظهر تضامناً وطنياً حاضناً للحكومة وسلة الإصلاحات المطلوبة لتعزيز الثقة الخارجية وعلى هذا الأساس سيقرر صندوق النقد الدولي مساعدة لبنان بقروض ميسرة لتحريك عجلة الاقتصاد،
فعلى لبنان أن يقدم الخطط والمشاريع المنتجة التي تخدم الاقتصاد لإقناع الجهات المانحة بتقديم الدعم المالي»، واستبعدت الاوساط أن يضع صندوق النقد او البنك الدولي شروطاً سياسية على لبنان بل الأمر يقتصر على شروط إصلاحية مالية اضافة الى ان لبنان باستطاعته رفض اي شروط سياسية تمس سيادته ومن حقه أن يرفض دفع اثمان سياسية مقابل الدعم المالي».