مجلة وفاء wafaamagazine
أكّد وزير الطاقة ريمون غجر لــ«الجمهورية» أنه «لدينا حاجة لمحطات دير عمار والزهراني وسلعاتا الثلاث، والشركات تقول انها مستعدة لإنشاء معامل في الزهراني او في دير عمار او سلعاتا. هذا الخيار تقرره الشركة وهي لديها 3 عوامل، العامل الاول: من هي الشركة الصانعة؟ الثاني: من سيُنشئ المعمل؟ الثالث: من الذي سيدفع ثمنه وهناك شروط للتمويل ومن سيشغّله؟ هذه العوامل يجب ان نتفق عليها للوصول الى الحل الانسب. العرض يجب ان يكون ضمن شروط محددة وان يكون لدينا الارقام التي نريدها نحن، مثلاً اذا عرض علينا معمل بـ 1000 ميغاوات ونحن في حاجة لـ 600 سيختلف هنا العرض عندما نحدّد له هذه الامور وسوف يتغير التمويل والكلفة».
وأضاف غجر: «لأنّ دير عمار أصلاً كانت له مناقصة وتفصيل المعمل كان واضحاً، لا استطيع ان ارفض لأنتظر الزهراني ان يبدأ؟ الشيء نفسه بالنسبة الى سلعاتا، فأنا قلت انني لا افضل ان نسمّي الزهراني او غيره. نحن لدينا خطة كهرباء موافق عليها في مجلس الوزراء عام 2019 وتشمل المواقع الثلاثة تلك، وانا لا اعرف ما هو الاسرع، بل سأضع كل الخيارات لكل الشركات وهي تقرر الحل السريع وليس أنا».
وعن موضوع الاستملاكات المطلوبة في سلعاتا، قال غجر: انّ كلفتها لا تصل الى 50 مليون دولار، والاستملاك هو رقم صغير جداً بالنسبة الى كلفة المعمل التي تصل الى 500 أو 600 مليون دولار، لذلك يجب ان نشترط على الشركات التي تريد ان تبني المعمل ان تدفع ثمن الاستملاكات ونسترجعها من خلال الدفعات التي ستدفع من ثمن المعمل».
وحول التصويت الذي حصل في مجلس الوزراء، اوضح غجر «انّ التصويت كان فقط على المراحل». وأضاف: «انا شخصياً ضد المراحل لأنني لا اعتقد انّ المفاوضات النهائية ستنتج اعتماد المراحل نفسها التي نضعها في الخطة. انا سأضع كل المراحل على الطاولة وللشركات الحرية ان تختار». وختم: «انّ كل الامور مفتوحة للنقاش والتفاوض».