مجلة وفاء wafaamagazine
أعلن وزير الخارجية اللبنانية ناصيف حتّي أن لبنان يخوض «معركة دبلوماسية عنوانها هام جداً هو التمديد لقوات حفظ السلام الدولية العاملة في الجنوب (يونيفيل) بمختلف مهامها، من دون المس بعديد القوة»، لأن «الهدف من خفض العديد هو إضعافها، ونحن في اتصال مع الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن لدعم الموقف اللبناني في هذا الصدد».
وقال حتّي في حديث إذاعي إن «التمديد السنوي للقوة الدولية في الجنوب، سيتم آخر يوليو (تموز) ومطلع أغسطس (آب) المقبل، ولكن الاتصالات بدأت منذ فترة ومجلس الأمن يدرس الموازنة لتقييمها»، لافتاً إلى «اقتراحات من الأمين العام للأمم المتحدة والهيئة الاستشارية، لزيادة طفيفة في ميزانية يونيفيل».
ورأى أن «مصلحة الحفاظ على السلم والأمن في الجنوب أساسية، وهناك محاولات إسرائيلية دائماً لإضعاف قوة يونيفيل في الجنوب والسعي إلى تحوير مهامها، هذه المحاولات تجري وجرت، ونحن نتصدى لها دائماً، وهناك موقف دولي واسع مؤيد لنا».
وشدد على أن «موقفنا ثابت ومستقر وسنعمل دائماً على تعزيز هذا الدعم وتوسيعه». وأكد تمسك لبنان بتنفيذ القرار 1701 بكل مندرجاته.