مجلة وفاء wafaamagazine
أعلن محامي أسرة جورج فلويد، بنيامين كرومب، يوم الاثنين، أن تشريحا مستقلا لجثمان فلويد وجد “أن الاختناق الناجم عن الضغط المستمر هو سبب وفاة فلويد” التي تسببت في إثارة احتجاجات متوترة وعنفًا في جميع أنحاء البلاد.
وأجرى عملية التشريح كل من الدكتور مايكل بادن والدكتورة أليسيا ويلسون، اللذين قالا إن هناك “ضغطًا في العنق والظهر أدى إلى نقص تدفق الدم إلى الدماغ” ، وفقًا لبيان كرومب.
وأضافا أن “الضغط على الظهر والأصفاد والوضعية كانت عوامل مساهمة لأنها أضرت بقدرة الحجاب الحاجز لفلويد على أداء وظائفه”.
وقال بادن وويلسون إن فلويد “فيما يبدو مات في مكان الحادث”.
واستطرد بادن قائلا “ما وجدناه يتفق مع ما رآه الناس.. لا توجد مشكلة صحية أخرى سببت أو ساهمت في الوفاة. لدى الشرطة انطباع كاذب بأنه إذا كنت تستطيع التحدث، فيمكنك التنفس. هذا ليس صحيحًا”.
وتتناقض نتائج التشريح الجديد مع تقرير الطب الشرعي الأولي، الذي أفاد، السبت، بأن الأميركي من أصل أفريقي جورج فلويد ربما يكون قد توفي نتيجة مشاكل صحية وتناول الكحول، وليس نتيجة الاختناق الناجم عن قيام شرطي بالضغط على عنقه أثناء اعتقاله.