الأخبار
الرئيسية / سياسة / دياب: “زعران والدولة تتفرّج؟”

دياب: “زعران والدولة تتفرّج؟”

مجلة وفاء wafaamagazine

التأم المجلس الأعلى للدفاع برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، عند الثانية عشرة من ظهر اليوم في قصر بعبدا، وحضر الاجتماع الى رئيس الحكومة حسان دياب، نائبة رئيس مجلس الوزراء ووزيرة الدفاع الوطني زينة عكر، ووزراء: الخارجية والمغتربين ناصيف حتي، المالية غازي وزني، الداخلية والبلديات محمد فهمي، الاقتصاد والتجارة راوول نعمة، والعدل ماري كلود نجم. كما حضر كل من: قائد الجيش العماد جوزاف عون، المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان، المدير العام لامن الدولة، الامين العام للمجلس الاعلى للدفاع اللواء محمود الاسمر، مدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات، مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية بالتكليف القاضي فادي عقيقي، رئيس المجلس الاعلى للجمارك العميد المتقاعد اسعد الطفيلي، مدير عام الجمارك بدري ضاهر، مدير المخابرات العميد الركن انطوان منصور، مدير المعلومات في الامن العام العميد منح صوايا، رئيس شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي العميد خالد حمود، نائب مدير عام امن الدولة العميد سمير سنان. وحضر أيضاً المدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور انطوان شقير، والمستشار الامني والعسكري لرئيس الجمهورية العميد بولس مطر.

وبحث المجلس في التطورات الأمنية بعد الأحداث الأخيرة. ولفت الرئيس عون خلال الجلسة إلى أنّ “الأعمال التخريبية التي حصلت مؤخراً واتخذ بعضها بعداً طائفياً ومذهبياً، بالاضافة الى الاستهداف الممنهج للقوى الامنية والعسكرية، لم يعد مقبولاً وينذر بمضاعفات خطيرة”، مشدداً على “ضرورة اعتماد العمليات الإستباقية لتوقيف المخططين والمحرضين للاعمال التخريبية للحد منها ومنع تكرارها”.



بدوره، اعتبر دياب أن “ما يحصل في البلد غير طبيعي. واضح أن هناك قراراً في مكان ما، داخلي أو خارجي، أو ربما الإثنين معاً للعبث بالسلم الأهلي، وتهديد الاستقرار الأمني. ما يحصل يحمل رسائل كثيرة وخطيرة، ولم يعد مقبولاً أن يبقى الفاعل مجهولاً”، مضيفاً: “زعران يستبيحوا الشوارع ويدمروا البلد ومؤسساته، والدولة تتفرّج؟ لماذا؟ هذه ليست احتجاجات ضد الجوع والوضع الاقتصادي. هذه عملية تخريب منظّمة. يجب ان يكون هناك قرار حاسم وحازم بالتصدي لهذه الحالة التي تتزايد، يجب توقيف الذين يحرضون والذين يدفعون لهم والذين يديرونهم”.

وسبق الاجتماع خلوة بين الرئيسين عون ودياب بحثت في المستجدات العامة.