مجلة وفاء wafaamagazine
تناقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية نبأ رفض الملك الأردني، عبد الله الثاني تلقي مكالمة هاتفية من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وارتكزت وسائل الإعلام الإسرائيلية على خبر من وكالة “معا” الفلسطينية في تحليلها لهذا التطور.
بالإضافة إلى ذلك، وفقا للتقرير، لم يرد عبد الله الثاني على طلب وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، الذي أراد أن يجتمع مع الملك الأردني لمناقشة خطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب للسلام. وقال مصدر أردني إن التقارير تأتي في ضوء خطة الضم التي يروج لها نتنياهو والتي تقول إنها تضر بالعلاقات الإسرائيلية الأردنية.
وبحسب القناة 12 الإسرائيلية فإن حركة حماس أيضا زادت من نشاطها للتعامل مع خطة الضم الإسرائيلية، حيث دعا القيادي في الحركة، صلاح البردويل إلى استراتيجية وطنية تقوم على مقاومة الاحتلال، وحظر “التنسيق والتعاون الأمني مع العدو الصهيوني”. وأضاف أن الدول العربية والإسلامية والعالم الحر بأكمله “سيواجهون خطط إسرائيل”، مشيرا إلى العواقب الكارثية لاعتراف دول عربية ومسؤولين فلسطينيين بـ”العدو وحقه في الوجود”.
وفي الشهر الماضي، قال عبد الله الثاني في مقابلة مع صحيفة دير شبيجل الألمانية: “إذا ضمت إسرائيل أجزاء من الضفة الغربية في تموز، فسوف يؤدي ذلك إلى صدام كبير مع الأردن”.