مجلة وفاء wafaamagazine
حال ترقب تسود المنطقة، وحال ذعر تصيب كيان الاحتلال، بعد إعلان المقاومة الإسلامية استشهاد أحد مجاهديها علي محسن، في غارة أول أمس، لجيش الاحتلال على منطقة مطار دمشق، وعكست حيرة وسائل إعلام الكيان من قنوات تلفزيونية ومواقع إلكترونية تابعة للصحف الكبرى وبعض المواقع التي تمثل الأحزاب وتجمّعات الباحثين، حال الارتباك التي خيّمت على الكيان في ظل صمت على طرفي المعادلة،
حكومة بنيامين نتنياهو وقياداتها العسكرية يخشون أي كلام أن يزيد من التورط في خطر تريد تفاديه، والمقاومة في صمت يزيد من الحرب النفسيّة ومفاعيلها في دبّ الذعر الذي اتخذ في وسائل إعلام الكيان اسم “رعب الشمال”،
وتشاركت وسائل إعلام الكيان إعادة بث كلمات سابقة للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله يحذّر فيها من أي اغتيال أو قتل لمجاهدي المقاومة وتبعات ذلك على كيان الاحتلال، وتهديده الشهير بعد عملية الطائرة المسيَّرة فوق الضاحية الجنوبية واستهداف موقع للمقاومة في سورية ارتقى فيه شهيدان، عندما قال لقادة الكيان وجيشه: “بدكن تنطروا على الحيط على إجر ونص”.