مجلة وفاء wafaamagazine
توفي الشاب اللبناني محمد علي رامز صالح، إبن بلدة راميا الجنوبية، بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد في العاصمة الفنزويلية كاراكاس.
وناشد اللبنانيون السلطات المعنية التدخل، معتبرين أن “الوضع كارثي، وهناك حال من الهلع والخوف بين الجالية، إذ ليس بإمكانهم مغادرة البلاد للمعالجة، وهناك صعوبة كبيرة في التواصل مع المرضى في المستشفيات ومعرفة أوضاعهم”، مناشدا “السلطات المختصة تقديم ما يمكن من المساعدات الطبية وتسهيل سفر من يرغب، لحماية أبناء البلدة الذين يعدون بالمئات في المدينة”
تجدر الإشارة إلى أن الجالية اللبنانية فقدت العديد من أبنائها بعد أن أصيبوا بالفيروس، حيث فجعت بلدة بينو العكارية منذ أسبوعين، بوفاة 3 من أبنائها المغتربين في مدينة ماتورين في فنزويلا، نتيجة إصابتهم بفيروس كورونا، وهم نقولا مكاري 85 عاما وولده حبيب 55 عاما ويوسف الشاعر 87 عاما.