مجلة وفاء wafaamagazine
غرّد مدير مستشفى الحريري الجامعي دكتور فراس أبيض عبر “تويتر” قائلاً: “لم يكن موفقا تزامن قيام السلطات بتخفيف اجراءات الإغلاق الجزئي مع اليوم الذي أعلن فيه لبنان عن أكبر عدد من الحالات الجديدة المصابة بفيروس كورونا منذ بداية الوباء. لم يكن هناك تبرير رسمي للقرار، رغم أنه من الواضح أن أهداف الإغلاق لم تتحقق بعد. نقاط عدة:
تعرضت السلطات لضغوط كبيرة من قطاعات الأعمال والنقابات لتخفيف اجراءات الإغلاق بما في ذلك التهديد بعدم الامتثال. مع الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة في البلاد، من الواضح أن السلطات أرادت تجنب أي تصعيد”.
٧.١ لم يكن موفقا تزامن قيام السلطات بتخفيف اجراءات الإغلاق الجزئي مع اليوم الذي أعلن فيه لبنان عن أكبر عدد من الحالات الجديدة المصابة بفيروس كورونا منذ بداية الوباء. لم يكن هناك تبرير رسمي للقرار، رغم أنه من الواضح أن أهداف الإغلاق لم تتحقق بعد. نقاط عدة:
— Firass Abiad (@firassabiad) August 28, 2020
وأضاف: “علاوة على ذلك ، لوحظ بأن الامتثال لتدابير الإغلاق لم يكن مرتفعًا ولا متساويًا في جميع أنحاء البلاد. بالاضافة الى ذلك، شنت حملة على وسائل التواصل الاجتماعي تشكك في الأرقام المعلنة لمرضى كورونا ونتائج الفحوصات”.
ورأى أبيض أنّه “بغض النظر عن الاسباب لهذا القرار، فإن تخفيف اجراءات الإغلاق الجزئي مبكرًا قبل تحقيق أي نتائج ملموسة قد جعل من اخذ اية اجراءات مماثلة او غير شعبية في المستقبل اكثر صعوبة”، مُعتبراً أن “عدم الوضوح بشأن عدد أسرة المستشفيات لمرضى كورونا أدى إلى مزيد من تآكل ثقة الجمهور”.
وتابع: “مع ازدياد الطلب على اسرة وحدة العناية المركزة، يتساءل الناس عن سبب عدم توفر المزيد من الأسرة علما ان الاسرة في القطاع العام قد زادت بشكل ملحوظ”.
وتساءل أبيض: “تم تخفيف اجراءات الإغلاق، ماذا الآن؟ مع استمرار ارتفاع حالات كورونا، هل تتوقع قطاعات الأعمال حقًا ألا يتأثر النشاط الاقتصادي؟ ما هي الاستراتيجية البديلة التي تقترحها السلطات؟ هل يمكن احتواء كورونا دون جهد منسق وتعاون من الجميع؟”.
وختم قائلاً: “تظهر استجابة المستشفيات ليلة الانفجار أن لدى القطاع الصحي سعة كبيرة وقدرة جيدة على العطاء. ان وجود استراتيجية فعالة وواضحة في مواجهة كورونا يشترك في وضعها ويتحمل مسؤوليتها الجميع هو أمر لا بد منه. وسيكون حسن التنفيذ هو اساس النجاح”.