
مجلة وفاء wafaamagazine
رداً على مقابلة الصحافي سيمون ابو فاضل على الجديد، صدر عن المجلس البلدي وأهالي بلدة اليمونة البيان التالي:
“يستنكر المجلس البلدي وأهالي بلدة اليمونة والجوار بأشد العبارات ما ورد على لسان الصحافي سيمون أبو فاضل في مقابلته الأخيرة عبر محطة “الحديد”، حيث زعم، من دون أي دليل حسي أو قرينة موثوقة، وجود صواريخ لحزب الله في باطن جبال اليمونة.
إن هذا الكلام المرفوض جملةً وتفصيلًا لا يندرج ضمن إطار التحليل السياسي، بل يدخل في سياق التضليل والتحريض المكشوف، والرامي إلى زج بلدة آمنة مسالمة في أتون حسابات ليست لها، ولأغراض باتت مكشوفة ولا تخفى على أحد.إن هذا النوع من التحليلات يعرّض أمن بلدة اليمونة وسلامة أهلها للخطر المباشر، ويضرب بعرض الحائط كل القيم الوطنية والمعايير القانونية والأخلاقية. وقد سبق لسيدنا المطران حنا رحمة أن رفض هذا الادعاء في مؤتمر صحافي، مؤكداً زيف هذه الإشاعات ومشدداً على طابع البلدة السلمي والرافض للفتنة.نؤكد أن اليمونة كانت ولا تزال بلدة وطنية بامتياز، وأهلها هم في طليعة من وقفوا في وجه الاحتلال الإسرائيلي ومشاريع التقسيم، ودفعوا في سبيل ذلك أثمانًا غالية دفاعًا عن وحدة الوطن وكرامة الإنسان فيه.ومن المؤسف أن يُزج باسم اليمونة في سياقات تضليلية تحت عنوان “التحليل”، فيما الحقيقة أنه تحريض مباشر يحرّض على أمن منطقة بكاملها، وهو ما نرفضه وندينه بكل وضوح.بناء عليه، نعلن احتفاظنا الكامل بـحق الإدعاء القانوني على الصحافي سيمون أبو فاضل لما شكله تصريحه من تهديد مباشر لأمن وسلامة البلدة وأهلها، وندعو القضاء اللبناني إلى تحمّل مسؤولياته في هذا السياق.اليمونة ليست صندوق بريد لتصفية الحسابات، ولا بندقية للإيجار في معارك الآخرين.نضع هذا البيان برسم الرأي العام اللبناني والسلطات المختصة، مؤكدين أن كرامة اليمونة وأمنها واستقرارها خطٌ أحمر لا يُمس.”