
مجلة وفاء wafaamagazine
تداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي صورة تُظهر الموسيقار الراحل زياد الرحباني إلى جانب الطبيب محمد قديح، وقد أُرفِقت بتعليق يشير إلى أنها “الصورة الأخيرة” لزياد قبل وفاته.

وفي تواصل مع “النهار”، أوضح الطبيب قديح أن الصورة ليست حديثة، بل تعود إلى نحو أربع سنوات، وقد التُقطت خلال إحدى زيارات زياد المتكرّرة إلى المستشفى، قائلاً: “نشرتُ الصورة على حسابي الشخصي كتعبير عن محبّتي الكبيرة له وعن حجم الخسارة التي نشعر بها برحيله، وكنت ألتقي به كثيراً خلال فترات دخوله المستشفى”.
ورفض قديح بشدة تداول معلومات غير دقيقة تمسّه، مؤكداً أنه لا يرغب في أن يُزجّ اسمه في سياقات مغلوطة أو تفسيرات خاطئة لما نشره.
وبعد مسيرة فنية، ترك خلالها بصمته العميقة في الموسيقى والمسرح، توفّي الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني عن عمر يناهز 69 عاماً، بحسب ما أكد الفنان غسان الرحباني.
وحُدِّد موعد دفن الموسيقار زياد الرحباني، وذلك يوم الاثنين 28 تموز/ يوليو في كنيسة رقاد السيدة- المحيدثة (بكفيا).
وُلد زياد عاصي الرحباني في بيروت، في الأول من كانون الثاني/يناير عام 1956. هو الابن البكر للسيدة فيروز والمؤلف الموسيقي والمسرحي والشاعر عاصي الرحباني، ونشأ في بيتٍ موسيقيّ بامتياز، حيث كانت الألحان والنصوص والمسرحيات جزءاً من الحياة اليومية.