مجلة وفاء wafaamagazine
نوهت جمعية “حماية خصوصية العائلة والعاملة”، في بيان اليوم، ب “قوننة العمل المنزلي، وبخاصة أنها مهنة محترمة ونبيلة تشكل دعامة أساسية لاستقرار العائلة ونجاحها، إذ يد المساعدة التي تؤمنها العاملة المنزلية للعائلة مهمة جدا لكونها تساهم بشكل رئيسي بتمكين ربة المنزل من التفرغ لعملها خارج المنزل والاعتناء بتربية أولادها ودراستهم، مما يؤدي الى مضاعفة مداخيل العائلة عبر عمل سيدة المنزل بمجال اختصاصها الجامعي، عوض أن يقتصر الأمر على الاكتفاء بالأعمال المنزلية وتربية الأولاد، وتكون بذلك شهادتها فقط للزينة”.
ورأت أن “عقد العمل الذي يدرس في أروقة وزارة العمل جيد لجهة تعزيزه حقوق عاملة المنزل، ولا سيما حقوقها الإنسانية، بالاحتفاظ بأوراقها الثبوتية وقوننة أيام وساعات الراحة وتسهيلات في مجال فسخ العقد من أي من الفريقين. وما دام التوجه الى تبني عقد عمل عادل ومتوازن ويراعي حقوق الطرفين سلك طريقه، وما دامت كلفة استقدام عاملة مرتفعة جدا وإلى ازدياد، ترى الجمعية أن تكون الفترة المحددة للعمل بين الفريقين منذ البداية ثلاث سنوات وليس أقل من ذلك، وإلا تنتفي معه المصلحة ويصبح عقدا شكليا لا فائدة عملية منه”.
واستنكرت الجمعية “طريقة اللامبالاة التي تتعاطى بها وزارة العمل مع ربات المنازل، إذ لم يدعوا إلى أي اجتماع لإصدار عقد العمل الموحد”.