
مجلة وفاء wafaamagazine
كتب علي ضاحي في” الديار”:
تكشف اوساط واسعة الاطلاع في “الثنائي الشيعي” وعلى دراية بالملف الانتخابي ان الطرفين “حركة امل” وحزب الله، يعملان بشكل حثيث على ملف الانتخابات النيابية من كل جوانبه، تمهيداً لخوض الاستحقاق في اي وقت ولو كان غداً.
وتشير الاوساط الى ان الطرفين كلفا اللجان الانتخابية، التي حضّرت واشرفت على الانتخابات البلدية والاختيارية، مواصلة العمل في الملف الانتخابي النيابي. وهذه اللجان تحيط بكل التفاصيل، ولديها كل الاحصاءات والجداول الاسمية، وصولاً الى لوائح الشطب المدققة والنظيفة من الاخطاء الاملائية والاخطاء في القيود، وليس انتهاءً بلوائح محدثة دورياً، مع ارتفاع نسبة الشباب الذين يبلغون سن الواحد والعشرين تباعاً.
وتلفت الاوساط الى ان التركيز سيكون على المغتربين الذين يقضون فترة محددة في لبنان، لا سيما في قرى الجنوب والبقاع. وهؤلاء يتم التواصل معهم لابقاء الحماسة الانتخابية لديهم كما حصل في الانتخابات البلدية.
وتكشف الاوساط الى وجود توجه لدى قيادة “الثنائي” لترشيح شخصيات ووجوه جديدة، ومن فئات الشباب ومن غير الحزبيين كما جرى في انتخابات ايار البلدية. ولكن هذا لا يعني ان استبدال الوجوه القديمة بوجوه شابة بالكامل، او استبعاد الحزبيين الأكفاء ومن الشباب ايضاً عن تمثيل “الثنائي الشيعي” نيابياً.
وترى الاوساط ان الامور لا تزال في إطار تبادل الافكار والتشاور، ولم تحسم الامور وهناك وقت لذلك.
تنظيمياً، تكشف الاوساط عن ورشة تنظيمية في حزب الله وحركة “امل”، لملء الشواغر في الجسم الحزبي مناطقياً وخصوصاً في الجنوب، في ظل العدوان الصهيوني المتمادي والذي ادى الى استشهاد عدد من الكوادر المدنيين من الحزبين خلال عدوان الـ66 يوماً.
وتلفت الاوساط الى ان تعيينات جرت اخيراً في جسم حزب الله تناولت العمل في الجنوب، بعدما شغرت بعض الاماكن بسبب الاستشهاد، فيما جرت تبديلات تنظيمية روتينية تتعلق بالعمل اليومي وتنظيمه.
اما حركة “امل” فتكشف اوساطها لـ”الديار”، انها في صدد تعيين عدد من المسؤولين في المجال التنظيمي والاعلامي، بعد استشهاد كادرين خلال عدوان ايلول، بينما شغرت اماكن اخرى بسبب السفر وترك العمل الحزبي لفترة محددة.