يُعاني الكثير من الأشخاص من الصُّداع فور الاستيقاظ، وهي حالة شائعة. تعرفوا الى أسباب إصابتكم بالصداع الصباحي وكيفية التخلُّص منه، وفق صحيفة “ذا صن” البريطانية.
يبدأ الصداع الصباحي عادةً بين الساعة 4 و9 صباحًا، وقد يُقاطع نومكم أحيانًا، كما يمكن أن يقع الألم في عدد من الفئات ما يجعله صداعًا عنقوديًا أو توتريًا، أو حتى صداعًا نصفيًا.
بالإضافة إلى ذلك، يُمكن أن تشمل أنواع الصداع الصباحي الأخرى، الصداع الناتج عن استعمال مُفرط للأدوية، كما وجدت الدراسات أن معظم الناس الذين يعانون من الصداع الصباحي يعانون أيضًا من اضطرابات النوم.
يرتبطُ الجزء الذي يتحكّم في النوم والحالة المزاجية في الدماغ، بالصداع الذي قد تشعرون به عند الاستيقاظ، فإذا لم تحصلوا على قسطٍ كافٍ من النوم، تصابون به. ويعدُّ الأرق أحد الأسباب الرئيسية للصداع الصباحي.
كما يأتي الاكتئاب والقلق ضمن الأسباب الرئيسية لصداع الصباح المُزمن، وبالإضافة إلى ذلك، قد تنتج الإصابة بالصداع الصباحي أو النصفي عن آثار الانسحاب من المسكنات والكافيين.
ووجدت الأبحاث أنّ الصداع الصباحي يُمكن أن يحدث نتيجة اضطرابات إيقاع الساعة البيولوجية، والسير خلال النوم، بالإضافة إلى مُسبّبات الحساسية في بيئة غرفة النوم والصداع الناتج عن النوم على وسادة غير مناسبة أو في غرفة باردة جدًا وأيّ تغييرات مفاجئة في مواعيد النوم.
طُرق بسيطة للتخلّص منه
1- كمّادات باردة
ضعوا بعضًا من مكعبات الثلج أو كيس خضار مُجمّد في منشفة واضغطوا بها على رأسكم لمدة 15 دقيقة ثم خُذوا استراحة لمدة 15 دقيقة قبل تكرار الطريقة، وإذا أردتم يمكنك استبدال الطريقة بحمام بارد.
2- تخفيفُ الأضواء
يُمكن أن تتسبّب الأضواء الساطعة أو الوامضة في حدوث الصداع الصباحي أو النصفي أيضًا، فجرّبوا تغطية نوافذكم بستائر قاتمة أثناء النهار وحاولوا ارتداء نظارات شمسية في الهواء الطلق، كما قد تحتاجون أيضًا إلى إضافة شاشات مضادة للوهج إلى جهاز الكمبيوتر الخاص بكم.
3- تجنّبوا المضغ كثيرًا
يُسبّب مضغ العلكة الصداع ولا يقتصر الأمر عليها فقط، حيث ينطبق الأمر أيضًا على قضم أظافرك أو داخل وجنتيكم أو الضغط على شفتيكم والأقلام مثلًا. لذا، يُفضّل تجنُّب المقرمشات والأطعمة اللزجة إذا كنتم تعانون من الصداع الصباحي، واحرصوا على تناول قطع صغيرة واستخدام واقٍ لأسنانك إذا كنتم تصرون أسنانك أثناء نومك.
المصدر : فوشيا
