مجلة وفاء wafaamagazine
احتفلت رابطة آل صليبا في قضاء جبيل بعيد ارتفاع الصليب بقداس ترأسه راعي الابرشية المطران ميشال عون في باحة كنيسة مار الياس الحي في بلدة سبرين، عاونه فيه الأب طوني صليبا والخوري اسطفان جبر، في حضور عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب زياد الحواط، سفيرة حقوق الإنسان أنطوانيت شاهين، مختار جبيل أديب صليبا، رئيس مركز جبيل الإقليمي في الدفاع المدني شكيب غانم، رئيس رابطة آل صليبا إيلي فوزي صليبا، وحشد من المؤمنين.
عون
بعد الانجيل، القى المطران عون عظة اشار فيها الى “اننا نحتفل بالعيد هذه السنة ووطننا يمر بصعوبات كثيرة”، داعيا الى “الصلاة لكي ينهض لبنان من ازماته، ولنرفع الصلاة إلى الرب بثقة، طالبين منه أن يبارك وطننا ويبارك المرحلة الصعبة التي نمر بها، وأن ينور كل من يملك القرار، لكي تكون قراراتهم بمسؤولية على قدر أهمية الوطن”.
وقال: ” هذا العيد يحمل رجاء كبيرا، لأن الصليب في ذاته كان أداة للعذاب والهوان والقتل، ويسوع المسيح علق مهانا عريانا على الصليب. ولكن بقوة القيامة والحب الذي أحبناه سيدنا يسوع المسيح، تحول الصليب إلى علامة انتصار، وإلى علامة رجاء”.
وأضاف: “نحن كمسيحيين لا يمكننا أن نتخلى عن وصية المحبة، لا يمكننا أن نحجمها على قياسنا، لا يمكننا تحت شعار أننا مسيحيون أن نكره بعضنا لأن فلانا ينتمي إلى هذا الحزب أو التيار أو هذا الزعيم أو السياسي، فهذا ليس موقفا مسيحيا، بل موقف بشري”.
وختم: “اذا كنا نحب المسيح والعذراء والقديسين، الذين يعلموننا كيف نحب بعضنا ونساعد بعضنا ونتقبل بعضنا، فيجب الا تعمى بصيرتنا بسبب سيرنا وراء هذا الزعيم أو ذاك، بدل أن يكون القائد الأوحد لنا هو يسوع المسيح الذي يعلمنا المحبة ويزرع فينا الرجاء”.