مجلة وفاء wafaamagazine
نظمت جمعية البشائر الخيرية الإجتماعية، ندوة بعنوان “التمويل بالنمو وليس بالعجز”، في مركز رشيد كرامي الثقافي، قصر نوفل سابقا، برعاية بلدية طرابلس وحضور رئيسها الدكتور رياض يمق وعدد من الفاعليات المدنية ومهمتين.
قدم الندوة رئيس الجمعية العقيد عميد حمود، مركزا على “وجوب أن يكون للثورة فكر قائد، حتى لا ينتشر الخراب والفوضى في حال سقوط الفساد والفاسدين”.
ثم كانت كلمة للضيف رئيس “مركز التمويل بالنمو للدراسات” الباحث محمد ياسر الصبان الذي بشر ب”ولادة تخصص علمي جديد سينبثق عن الثورة اللبنانية، تحت مسمى “هندسة أمان المجتمعات”، وهو علم منبثق من توليد معادلة قياس للعناصر المكونة لأشهى وأخطر سلاح في الكون وهو المال، وبالتالي كيفية استخدام هذا الكشف بتحديد العناصر المكونة للمال ولمصادر توليد هذه العناصر وأهميتها في قياس انتاج السلطة السياسية ومحاسبتها على قدر انتاجها، وفي الوقت نفسه إلغاء مسألة الجبايات الضريبية المتخلفة وتوليد وسائل تمويل للانفاق العام الحكومي، تكون في الوقت نفسه المضاد الحيوي العلمي للفساد السياسي والإداري والاقتصادي والمحفز لتحقيق أمان المجتمع بتحقق العدالة القضائية من غير تكلفة على الوطن والمواطن، وتطوير التربية والتعليم ومجانيتها مع المحافظة على كرامة المعلم والطالب، وهندسة الإستراتيجية الدفاعية لتوليد أقوى جيش وأمنع مجتمع بأقل كلفة مع إخراج المجتمع من تفلت السلاح واستخدامه في إستقواء اللبنانيين على بعضهم، كما وتطوير المسألة الصحية التي تعتمد على حماية البيئة والنظافة والصحة العامة ومجانية الاستشفاء وسرعة تجاوب المراكز الاستشفائية مع الحالات الطارئة”.
يمق
وكانت كلمة ليمق رحب فيها بالضيوف، وشرح “معاناة بلدية طرابلس من عرقلة أعمال البلدية خاصة في هذه الظروف الدقيقة وخطر جائحة كورونا على طرابلس والشمال”، وقال: “إن الدولة غائبة عن طرابلس بكل مؤسساتها والروتين الإداري يعرقل مشاريع البلدية بالرغم من وجود المال في صندوقها، لكنه مقيد، اضافة الى الكيد السياسي الذي يستهدف المدينة”، لافتا الى وجود “عتب على سياسيي المدينة الغائبين عن السمع”.
وفند العديد من المعوقات التي تعيق العمل المدني بسبب الروتين وغياب اللامركزية الإدارية.
واختتمت الندوة بكوكتيل قدمته البلدية على شرف الحضور.
الوكالة الوطنية للاعلام