الأخبار
الرئيسية / سياسة / واشنطن والسعودية تدعمان الحريري و«الثنائي الشيعي» سيُرشّحه …

واشنطن والسعودية تدعمان الحريري و«الثنائي الشيعي» سيُرشّحه …

مجلة وفاء wafaamagazine

– بري: استعادة التسوية الرئاسية ستشكّل استقراراً في البلاد
– هل تعاود القوات اللبنانية ترشيح نواف سلام لرئاسة الحكومة ؟
– بومبيو يتحفظ جداً عن كيفية تمثيل “الحزب”
– بومبيو تلاقى مع لودريان على ترشيح الحريري
– ولي العهد ركّز على سيطرة وهيمنة “الحزب” على لبنان
– السعودية لن تتعاطى مباشرة بالساحة اللبنانية


الديار: الأطراف اللبنانيين كلها موافقة على جوهر المبادرة الفرنسية اقتصادياً ومالياً، باستثناء بعض الملاحظات مثل رفع القيمة المضافة (TVA) على كافة المواد في الأسواق اللبنانية.

الثنائي الشيعي حركة أمل وح ز ب الله لديهما ملاحظات، لكن الحريري أعطاهما إشارات إيجابية، وفي الوقت نفسه انتقد مواقفهما أثناء تكليف الرئيس مصطفى أديب، كي يترك مسافة بينه وبين الثنائي الشيعي، وهو يعرف أن سماحة السيد حسن نصر الله في اطلالته التلفزيونية قبل أيام، أعلن أنه لا مانع من تولي الرئيس الحريري رئاسة الحكومة عندما تمّ طرح أسماء لتكليفها تشكيل الحكومة.

أما الرئيس نبيه بري الذي حصل بعض الجفاف بينه وبين الحريري، فهو غير بعيد عن الحريري، ويفضّل مجيئه على أساس إعادة التسوية الرئاسية، اي رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء الممثل الأقوى للطائفة السنيّة سعد الحريري.

ويرى الرئيس نبيه بري أن استعادة التسوية الرئاسية ستشكّل استقراراً في البلاد، فبدل الاتيان بالرئيس حسان دياب أو الرئيس المكلف مصطفى أديب، فالأفضل أن يأتي الأصيل، اي الحريري بدل من الوكيل مصطفى أديب.

وقد نال الحريري غطاء رؤساء الحكومات السابقين الـثلاثة وهم نجيب ميقاتي وتمام سلام وفؤاد السنيورة، وهذا يعني شبه اجماع سني على تأييد الحريري، مما يجعل الأقوياء في طوائفهم يتسلمون الرئاسات الثلاث في لبنان، وتنطلق عجلة العمل السياسي والعمل الحكومي لوقف الانهيار الاقتصادي والمالي.

كما سينال الحريري تأييد جنبلاط بعد جلستين بينهما، حيث تفاهما على المرحلة المقبلة، وعادت أواصر التحالف بينهما إلى أقصى حد، لأن جنبلاط يشعر بخطورة الوضع اللبناني، وكذلك الحريري.

أما الوزير سليمان فرنجية وكتلته فسيؤيدان ترشيح الحريري …

من جهتها، القوات اللبنانية لدى سؤالها عن موقفها من ترشيح الحريري لرئاسة الحكومة، قالت اقرؤوا رد القوات على مقابلة الحريري تلفزيونياً، وهذا الرد الذي هو من 7 نقاط شكل موقف القوات من الحريري.

فهل تعاود القوات اللبنانية ترشيح نواف سلام لرئاسة الحكومة لتسجيل موقف ضد الحريري، أم يحصل غسل قلوب بين جعجع والحريري، خصوصاً ان جعجع قد يتأثر بالموقف الأميركي والسعودي المؤيد للحريري.

أما موقف التيار الوطني الحر، من المحتمل جداً أن يجتمع عون وباسيل ويدرسا الوضع …

موقف الأطراف الخارجية دولياً وإقليمياً

وفق الصحافة الفرنسية، فإن وزير الخارجية لودريان تشاور مع وزير الخارجية الأميركي بومبيو بشأن الوضع في لبنان. فأيد بومبيو ترشيح الحريري وقال إنه يثق به. لكنه قال أنه يتحفظ جداً عن كيفية تمثيل ح ز ب الله كي لا يستفيد من الأموال الحكومية على حد قول بومبيو، وإن وزارة الخزانة الأميركية قد تفرض عقوبات لا يعرفها بومبيو على شركات قريبة من ح ز ب الله وحتى على وزراء، مثلما فرضت عقوبات على الوزيرين علي حسن خليل ويوسف فنيانوس، ومن بعدها على شركات قريبة من ح ز ب الله تعمل في مجال الإعمار.

لكن بومبيو تلاقى مع لودريان على ترشيح الحريري وأيد الموقف الفرنسي في دعم الحريري.

أما سعودياً، فإن ماكرون شخصياً تحادث هاتفياً مع محمد بن سلمان ولي العهد الذي ركّز على سيطرة وهيمنة ح ز ب الله على لبنان وفق رأي ولي العهد السعودي الذي ركز على خطاب والده الملك سلمان بن عبد العزيز والذي قال إن «ح ز ب الله يسيطر على لبنان وهو وراء انفجار المرفأ»، ولذلك فإن السعودية لن تتعاطى مباشرة بالساحة اللبنانية، انما لها ثقة بالحريري وتؤيد مجيئه رئيساً للحكومة رغم أنها تعرف أنه سيكون تحت تأثير كبير ل حزب الله.

ووفق القناة الفرنسية الثانية وفي أحد برامجها السياسية أمس، فقد قالت إن الوحيد المقبول سياسياً والقادر على إقامة توازن مع ح ز ب الله هو الحريري، ولا بد أن تكون القناة الفرنسية الثانية قد استقت موقفها من موقف ماكرون.

 

 

 

 

 

 

 

 

الديار