مجلة وفاء wafaamagazine
استنكرت لجنة البيئة في “التجمع الوطني الديموقراطي” في بيان، “استمرار وصول بواخر الفحم البترولي وإحراقه في مصانع الاسمنت”، لافتة إلى أن “الحل البديل هو استيراد الاسمنت والكلينكر”.
وأوضحت أن “الفحم البترولي مسبب أساسي لسرطان الرئة وأمراض الربو وناشر للمطر الاسيدي، بينما رماد الفحم البترولي المتطاير يحتوي مواد مشعة خطيرة، أما إحراق الصخور الكلسية بالبرتوكول فهو أكبر مسبب لانبعاثات الزئبق وسائر المعادن الثقيلة”، داعية الى “منع استخدام الفحم البترولي كما فعل الأردن منذ أوائل هذا القرن”.
كما استنكرت “زيادة شركات في بلدة سلعاتا البترونية، في الفترة الاخيرة لمنسوب انتهاكها للشروط البيئية”، داعية “المسؤولين المعنيين الى القيام بواجباتهم واتخاذ التدابير الضرورية، لردع مثل هكذا انتهاكات للبيئة”، مناشدة “هيئات المجتمع المدني التحرك اذا ما اقتضت الضرورة في أكثر من اتجاه للحفاظ على صحة المواطنين وسلامتهم”.