مجلة وفاء wafaamagazine
أكدت هيئة مكتب الجبهة المدنية الوطنية اثر اجتماع لها أن “إصرار السلطة على استنساخ حكومة ديابيّة ثانية بمعايير الالتفاف على الدّستور والخيارات الإنقاذيّة، كما محاولة اغتيال ثورة 17 تشرين، وإلباسها لبوس حكومة اختصاصيين مستزلمين بوقاحة وانكشاف تامّ أمام المجتمع اللبناني والأسرة الدولية، لهو تكرارٌ للجريمة، بل للمجزرة، التي تمادت السلطات المتعاقبة على ارتكابها بحق لبنان، الأمر الذي أوصله إلى الحضيض”.
وحذرت المنظومة المتحكّمة “من التمادي في هذا المسار الانحداري، الذي يرقى إلى مستوى الجريمة الموصوفة بحق الشعب اللبناني، وندعوها قبل فوات الأوان إلى التوقف عن التلاعب بمصير لبنان وشعبه، لأنّها إذا نجحت من التملّص من رقابة الشعب وعقوبات دول العالم، فإنها لن تتمكّن من النجاة بفعلتها فالأوضاع الاقتصادية والمعيشية بلغت حدّاً من الاهتراء والتحلّل بسببها وقد دقّت المجاعة والأمراض والعوز والإفلاس أبواب كلّ اللبنانيين”.
ورأت ان “أيّ حكومة ذات شرعيّة وصدقيّة يجب أن تكون حكومة اختصاصيين مستقلّين بكامل أعضائها مع برنامج إنقاذي إصلاحي واضح المعالم، وإلا لن يموّل المجتمع الدولي وأصدقاء لبنان أيّ إصلاح أو إنقاذ”.