الأخبار
الرئيسية / محليات / حلقة حوارية للقاء الاحد في طرابلس عن مكافحة سرطان الدم

حلقة حوارية للقاء الاحد في طرابلس عن مكافحة سرطان الدم

مجلة وفاء wafaamagazine

نظم “لقاء الأحد الثقافي” حلقة حوارية مع الدكتور علي عبد الحميد بازرباشي عن إنجازاته في مجال مكافحة سرطان وأمراض الدم، في حضور شقيقيه الدكتورة نسرين مديرة “مستشفى هيكل” والدكتور طه وأفراد العائلة، نائب رئيس جامعة بيروت العربية لشؤون فرع الجامعة في طرابلس البروفسور خالد بغدادي، رئيس المجلس الثقافي للبنان الشمالي صفوح منجد، رئيس رابطة الجامعيين غسان الحسامي، رئيس الجمعية اللبنانية للمعلوماتية منصور الخوري، رئيس جمعية “فكر بغيرك” روبير ايوب، واعضاء اللقاء.

بداية، تم التعريف عن البطاقة الشخصية للمحتفى به، وهو عميد مشارك للأبحاث في كلية الطب التابعة للجامعة الأميركية – بيروت، منذ عام 2006 حتى الآن الذي نال شهادة الرياضيات في العام 1981 وكانت مرتبته الأولى في لبنان وإنتسب من ثم إلى جامعة الطب في سان اتيان في مدينة ليون – فرنسا، وإجتيازه إمتحان القبول للتخصص في جامعة الطب في باريس في العام 1988 وكانت درجته الرابع على صعيد جميع الإختصاصات في فرنسا والأول في فرع الأبحاث في أمراض الدم. وبعد تخرجه عين أستاذا في “أوتيل ديو” في العاصمة الفرنسية حيث أمضى فترة ثلاث سنوات لإكتشاف العلاج القائم على بعض العقاقير الطبية بدلا من الطرق القديمة التي كان يخضع لها المريض والمعروفة ب”العلاج الكيميائي” والذي لم يكن يؤدي إلى أي نتيجة.


بازرباشي
بدوره، تحدث بازرباشي واكد “أن الأبحاث التي أجراها آنذاك في فرنسا دلت أن نسبة الشفاء في إستعمال هذه العقاقير هي 80% وهي باتت متوافرة منذ ذلك الحين في لبنان “، وتوقف “عند أهمية الأبحاث التي يجريها الأطباء لا سيما في لبنان والدول العربية سواء في مختبراتهم المحلية أو في الخارج ونشر هذه الأبحاث وإجراء المناقشات والحوارات بشأن مضامينها العلمية مع بقية الأطباء الإختصاصيين في سائر بلدان العالم”.

واشار الى أن “علماءنا موجودون داخل البلاد وخارجها ، ولا ينقصنا العلماء والنوابغ في كثير من الميادين وليس سرا أن نقول إن العديد من مراكز الابحاث الكبيرة في العالم يرأسها أخوان لنا وهؤلاء لو توافرت لهم الإمكانات كما هو في الخارج لأقبلوا على أوطانهم يساهمون في نهضتها وتطورها العلمي”، لافتا الى “أن الباحث يحتاج إلى عدة للبحث وإلى موازنات لها وإلى أمكنة وآلات ومختبرات ومعدات وخدمات ، ولطالما أتيحت له هذه الأمور في الخارج ولم تتح له وللأسف في بلده”، كاشفا أنه “فوجىء بوجود أجهزة طبية وعلمية تستخدم في أحدث المختبرات ما تزال في (علب الكرتون) في لبنان أو في بعض البلدان العربية، على حالها منذ ان تم إستيرادها قبل اعوام عديدة”.

وتناولت أسئلة الحضور مسألة إنتشار وباء الكورونا وطرق معالجته والوقاية منه بصورة خاصة، وكذلك ما يتعلق بأدوية مرضى السرطان ، فأكد “ان لا خوف من فقدان أو إخفاء أدوية السرطان فهي متوافرة و سعرها حاليا أرخص من السابق بالنسبة لسعر صرف الدولار”.


وختاما تسلم المحتفى به درعا تكريمية من اللقاء.