الرئيسية / محليات / العبد الله :المماطلة في تأليف الحكومة دونها مخاطرة وتداعيات كثيرة

العبد الله :المماطلة في تأليف الحكومة دونها مخاطرة وتداعيات كثيرة

مجلة وفاء wafaamagazine

إعتبر رئيس اتحاد الأدباء والمثقفين المغتربين اللبنانيين وعميد الجالية اللبنانية في الكونغو برازافيل طلعت العبدالله في تصريح، “ان المماطلة في تأليف الحكومة دونها مخاطرة كثيرة وتداعيات لا تحمد عقباها على مجمل الأوضاع في لبنان الإقتصادية منها والمالية والاجتماعية والصحية”، مشددا على “ضرورة الخروج من التبعية والإرتهان والمصالح الخاصة والتحاصص والمحاور وتغليب المصلحة الوطنية على ما عداها من مصالح وإرتباطات خارجية”.

وأكد العبدالله “أن إستمرار التناتش على الحصص والحقائب والعدد وشكل الحكومة لن يكون في صالح أحد أو يقوي فريق على أخر، لأن رؤوس الجميع تحت المقصلة ولن ينجو منها أحد مهما كان موقعه وإسمه وإلى أي طائفة أو مذهب أو فريق أو زعيم إنتمى”.وقال :”أن أي حكومة تولد اليوم قبل الغد مطلوبة وضرورية، مع تأكيدنا أنها ستكون على شاكلة الحكومات السابقة وتحاصصية، ولا يعول عليها اللبنانيون من المقيمين والمغتربين ولا على وعودها ولا على بيانها الوزاري المستنسخ عما سبقه من بيانات وزارية عالية السقف والاحلام، من دون جدوى، لأنه لا يمكن أن ينتظم عمل مؤسسات الدولة وتسهل مصالح الشعب من دون حكومة التي هي” رحمة حتى لو كانت فحمة” وأي تأخير أو تلكؤ في التأليف يعني بكل بساطة على لبنان السلام”.

وأكد “أن المغتربين اللبنانيين الذين يعانون من مصادرة ودائعهم في المصارف وإذلالهم على أبوابها، جاهزون لتوظيف ما تبقى من هذه ألأموال وإستثمارها في قطاعات إنتاجية مختلفة للمساهمة في النهوض بالبلد وإنقاذه قبل فوات الأوان”.

ورأى العبد الله “أن تعويم المبادرة الفرنسية أو تجديدها من خلال الموفد الفرنسي باتريك دوريل قد تكون الفرصة الأخيرة من فرنسا وبعض المجتمع الدولي لمساعدة لبنان”، متسائلا : كيف تقبل القوى السياسية على نفسها أن تتعرض للمساءلة والإهانة والإذلال من أي مسؤول خارجي لانها لا تستجيب لها من أجل مصلحة وطنها وشعبها”، داعيا إلى خروجها “من فسادها وجلابيب مصالحها والإستجابة لوجع الناس وفقرهم وجوعهم وامراضهم، وآخرها كورونا. هذا الوباء القاتل الصامت ألذي يتم التعامل معه بحيرة وتردد وضياع وقلة إمكانيات، على أمل أن ينجح الحجر الشامل من تخفيف معاناة الناس صحيا واجتماعيا ومعيشيا وبطالة”.