الرئيسية / محليات / بهية الحريري خلال ترياتلون صيدا: يحق لصيدا ان تفرح وتعيش وتقاوم

بهية الحريري خلال ترياتلون صيدا: يحق لصيدا ان تفرح وتعيش وتقاوم

الأحد 01 أيلول 2019

مجلة وفاء wafaamagazine

 نظمت “جمعية صيدا انترناشيونال ماراثون” برعاية رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ممثلا برئيسة كتلة “المستقبل” النيابية النائبة بهية الحريري، “ترياتلون صيدا الدولي الثاني 2019 – Saida International Triathlon” بالتعاون مع بلدية صيدا و” The Planner”، باشراف الاتحادين اللبناني والآسيوي لـ”الترياتلون” وهو عبارة عن 3 سباقات متتابعة سباحة، ودراجات هوائية وركض.

وشارك بالترياتلون 170 متسابقا، بينهم محترفون من لبنان والمغرب وفرنسا واسبانيا مثلوا اندية ومنتخبات، وهواة.

وتميز ترياتلون صيدا هذا العام بمشاركة هي الأولى في هذا النوع من السباقات في لبنان والشرق الأوسط لرياضي من ذوي الاحتياجات الخاصة، هو الشاب الكفيف ربيع الجمال الذي اجتاز مراحل السباق الثلاث بنجاح.

وتقدم الحضور الى النائبة الحريري: رئيس الفرق الرياضية في قوى الأمن الداخلي العميد حسين خشفة، ممثل رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي عضو المجلس البلدي مصطفى حجازي، السفير عبد المولى الصلح ونائب رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها محمد القطب، وامين عام تجمع المؤسسات الأهلية في صيدا والجوار ماجد حمتو، عضو الاتحاد اللبناني لكرة السلة الكابتن ياسر الحاج، عضو المجلس الأهلي لمكافحة الادمان عدنان بلولي وممثلون عن جمعيات اهلية واندية كشفية ورياضية، وسفيرا منظمة السلام العالمي” HWPL ” الصحافي غسان الزعتري وحسام عنتر.

وكان في استقبالهم رئيس جمعية صيدا انترناشيونال ماراثون الدكتور ناصر حمود ونائب الرئيس الدكتورة غادة ايوب ابو فاضل وامين السر الدكتور اسامة ارناؤوط ومسؤول العلاقات العامة والاعلام نبيل بواب والمسؤول المالي في الجمعية حاتم عاصي، وامين عام الاتحاد اللبناني للترياتلون الدكتور احمد خليفة ومسؤولة “The Planner” آية الصعيدي وفريق العمل اللوجستي للجمعية.

وفي تصريح على هامش النشاط، اهدت الحريري الحدث الرياضي لذكرى مئوية لبنان الكبير 2020 التي تصادف في الأول من أيلول، وقالت: “نحن اليوم في الأول من أيلول ذكرى انطلاقة احتفالية مئوية لبنان الكبير 2020، وهذا الترياتلون نهديه لذكرى المئوية وهو باكورة أنشطة ستشهدها صيدا وكل لبنان بهذه المناسبة خلال سنة مئوية لبنان الكبير. صيدا تثبت انها مدينة للفرح وعاصمة للرياضة من خلال هذه الأنشطة التي تستقطب الناس من المدينة وخارجها. طبعا الرياضة بالنسبة الينا اساسية والماراتون الذي بدأنا به سيتابع، وكذلك الترياتلون وكلاهما حدث بات كل الناس ينتظرونه. هذه الأنشطة الرياضية الكبرى تشكل مساحة للشباب كي يظهروا قدراتهم ومواهبهم في مختلف الألعاب”.

وتوجهت الحريري بالشكر الى وزير الإعلام جمال الجراح والى تلفزيون لبنان على نقلهم هذه الصورة الحلوة عن مدينة صيدا، وقالت “ان شاء الله سيكون لدينا دائما شيء جديد، لأن صيدا تشهد حوارا دائما حول مشاريعها وقضاياها ودورها، وهي تدعو كل الناس ليزوروها وترحب بالجميع وتشكل مساحة آمنة للناس كي يأتوا ويكتشفوا معالمها التاريخية والتراثية في واحدة من أعرق المدن على المتوسط ومدينة بحرية بامتياز. اليوم هذا النشاط الرياضي للبحر حصة كبيرة فيه، من الشاطىء وحتى الزيرة التي تشهد حيوية جميلة جدا بحركة الزوار او بالانشطة التي تقام فيها حاليا”.

واضافت: “الشباب شركاء حقيقيون في هذه المدينة، وهم الذين سيتسلمون قيادتها، فإذا لم يحبوا مدينتهم ولم يعيشوا كل قضاياها لا يمكنهم أن يقودوها. تحية كبيرة للشباب الذين يساهمون في نهضة هذه المدينة بكل القضايا سواء الرياضة او الانشطة او الحوار وفي كل الامور، ويقومون بحيوية كبيرة ونحن نتمنى ان ننقل هذه الفكرة والحيوية الى كل المناطق لبنان”.

وفي معرض ردها على سؤال حول الوضع في الجنوب قالت الحريري: “نحن في مواجهة مع العدو الاسرائيلي منذ العام 1982 ولم تكن كل هذه السنوات الطويلة نزهة ولا شمة هواء، وكان هناك بالمقابل تصد وارادة اساسية للنهوض بمنطقتنا في مواجهة الاجتياحات والاعتداءات والتهديدات الاسرائيلية. اليوم ارادتنا هي اننا نريد ان نعيش، ارادتنا اننا نريد ان ننهض ببلدنا، وارادتنا هنا في صيدا اننا نريد ان نزيل عن المدينة اي صبغة لها علاقة بالتقوقع، صيدا ليست فقط بوابة الجنوب بل هي عاصمته، وكل القيم والثوابت التي نتحدث عنها موجودة في هذه المدينة بتنوعها وبدعمها للقضية الفلسطينية وبمقاومتها للاحتلال الاسرائيلي. كل هذه القضايا نعتز ونفتخر بأنها موجودة في صيدا. هذه المدينة يحق لها ان تفرح وان تعيش وهي تقاوم كل اشكال العودة الى الوراء. هناك اناس لديهم فن صناعة اليأس، لكن الحريرية لم تصنع يوما الا الأمل، انما من دون كذب. معا نستطيع ان ننهض ببلدنا ومدينتنا وان نفتح آفاقا لشبابنا ليقودوا هم المرحلة القادمة”.

وختمت الحريري: “تحية كبيرة الى دولة الرئيس سعد رفيق الحريري راعي هذا الاحتفال والذي يشجعنا على كل الأنشطة التي نقوم بها بدءا من صيدا مدينة رمضانية لغاية اليوم وصولا الى اطلاق النقاش حول كل القضايا المتعلقة بالمدينة وتنميتها ومشاريعها”.

حمود
وقال حمود: “فخورون بتنظيم هذا الحدث الرياضي، الذي تؤكد من خلاله صيدا موقعها ودورها كمدينة متوسطية منفتحة على العالم حضارة وثقافة وتراثا ورياضة. ان صيدا خلال السنوات الأخيرة عادت لتتصالح مع بحرها ومع جزيرتها بطريقة ايجابية من خلال العديد من الأنشطة التي تستقطب الرواد من كل المناطق ومن خارج لبنان ايضا وتعيد اثبات نفسها كمدينة سياحية ورياضية وثقافية ومدينة معتدلة مستقبلة لمحيطها ولكل لبنان، ومتفاعلة مع العالم ومعنا اليوم مشاركون من فرنسا واسبانيا ومنتخب الأردن. وايضا يتزامن هذا الترياتلون مع سنة مئوية لبنان الكبير 2020 الذي سيكون ماراثون صيدا الدولي الثالث في اذار 2020 ماراثونا عالميا كبيرا احتفالا بالمئوية”.

وانطلقت سباقات “الترياتلون” عند السابعة صباحا وتوزعت بين جزيرة صيدا “الزيرة” وبحر المدينة والمسبح الشعبي على الواجهة البحرية بمحاذاة بولفار رفيق الحريري على الشكل التالي:

في سباق السباحة: مسافة سريعة 750 مترا ومسافة اولمبية 1500 متر. 
في سباق الدراجات الهوائية: مسافة سريعة 20 كلم ومسافة اولمبية و 40 كلم. 
في سباق الركض: مسافة سريعة 5 كلم واولمبية 10 كلم.

فيما توزع المشاركون على فئتين: محترفون من بينهم ابطال لبنان ومنتخب الأردن وهواة، وجرت السباقات تحت اشراف 12 حكما انتبدهم الاتحاد توزعوا على مسارات السباق وحتى خط النهائية.

وفي ختام السباقات، جرى تتويج الفائزين حيث قامت الحريري بمشاركة العميد خشفة والدكتور حمود واعضاء الجمعية بتقديم الكؤوس وفقا للنتائج التالية:

* المسافة السريعة:
سيدات: 1- مريم شعبان، 2- تالا سلام، 3- ماري ان بالوز.
رجال: 1- باتريك غاريوس، 2- احمد شامو، 3- ليث النمر. 

* المسافة الأولمبية :
سيدات: 1- كارينا عثمان، 2- ليندزي نادر، 3- ميساء دبغي.
رجال:1- علي الزعبي، 2-فنسنت باروكي، 3- سيفاك دمرجيان.

* سباق التتابع :
المركز الأول: فريق الجيش اللبناني 
المركز الثاني: اكاديمية ايليت للسباحة
المركز الثالث: قوى الأمن الداخلي 

* بدل اولمبي:
المركز الأول: الجيش اللبناني 
المركز الثاني: سبلاش داش 
المركز الثالث: تراي باور 

وطنية