مجلة وفاء wafaamagazine
التقى رئيس الجامعة اللبنانية الاميركية LAU الدكتور ميشال معوض وفدا من مختلف القطاعات الصناعية والانتاجية والمالية من أصدقاء الجامعة وداعميها. ضم الوفد: المدير العام لـ “فيرست ناشيونال بنك” رامي النمر، رئيس مجموعة ميمونة القابضة معتز صواف، الرئيس والمدير العام لـ “أوميني فارما” ظافر شاوي، الرئيس والمدير التنفيذي لـ “HY Group” حسن يحفوفي، رئيس بنك “بلوم” سعد الازهري، رئيس “ماليا هولدنغ” جاك صراف، الرئيس والمدير التنفيذي لـ “ديما للعناية بالصحة” ميشال زغزغي، والمستشارة الثقافية والمسؤولة التنفيذية في “هوغتون ميفلير” غادة زيدان كريم.
وأوضحت الجامعة في بيان، أن اللقاء “شكل فرصة للتعارف وتبادل الآراء بين معوض الذي تولى سدة الرئاسة مطلع تشرين الاول الفائت 2020 وأصدقاء الجامعة الذين ناقشوا معه سبل دعم الجامعة اللبنانية الاميركية في هذا الظرف العصيب الذي يمر به لبنان، بالإضافة الى التحديات الكثيرة التي يواجهها قطاع التعليم العالي في لبنان”.
حضر الاجتماع عن الجامعة ايضا كل من: نائب الرئيس لشؤون التنمية الدكتور جورج خليل نجار، ونائب الرئيس المساعد لشؤون التنمية نسيب نصر وكذلك نائب الرئيس المساعد للتواصل غبريال أبيض.
وشرح معوض بإسهاب “الأعباء الكثيرة والضخمة التي تنهض بها الجامعة، خصوصا لجهة عدم زيادة الاقساط الجامعية على الطلاب لتمكينهم من متابعة تعليمهم الجامعي”. وأشار الى ان “الجامعة لم تسمح للأزمة التي يمر بها لبنان بالتأثير على مسارها الاكاديمي ما سمح لها باحتلال المركز الاول في قطاع ادارة الاعمال والاقتصاد، والمركز الثاني في قطاع علوم الصحة من بين كل جامعات لبنان استنادا الى تقرير Times Higher Education العالمي”.
وناقش الرئيس معوض مواضيع اساسية متصلة بمسار التعليم الجامعي، وتحدث عن “ضرورة الاحتفاظ بالمتميزين منهم من اجانب ولبنانين بسبب الاوضاع الاقتصادية وتراجع قيمة العملة اللبنانية”. واستعرض ايضا الاعباء التي تعوض عمل المراكز الطبية التابعة للجامعة. واكد ان LAU قامت بعصر النفقات الى اقصى حد ممكن وعلى الصعد كافة بهدف الاستمرار والبقاء، كما عملت وتعمل على تعزيز مواردها المالية بشتى الوسائل بما في ذلك التبرعات التي تأتي من شبكة الاصدقاء الواسعة في لبنان والخارج”.
وشدد رئيس الجامعة على “أهمية الاستمرار في تمويل الدراسات والابحاث، وانصراف الجامعة الى دعم الطلاب الذين يحتاجون للمساعدة للاستمرار في تحصيلهم الاكاديمي الجامعي حيث انفقت 50 مليون دولار على المساعدات المالية”. وكرر التأكيد على “اصرار LAU على تقديم فرص تعليمية للشباب بالشراكة مع القطاعات الصناعية والانتاجية المختلفة وعلى كافة الصعد”.
ولفت بيان الجامعة الى أن “مداخلة معوض اثارت ارتياح الحاضرين الذين رحبوا بمساعيه وافكاره الشجاعة، وتوجهوا بالتهنئة الى جامعة LAU على اختياره وقيادته الحكيمة، واعلنوا دعمهم لجهوده على الصعد كافة وخصوصا في ما يتصل بدعم المراكز الطبية. واكدوا الحاجة الى تعزيز الشراكة الصناعية – الاكاديمية في مختلف القطاعات والتي ادت الى نجاحات كبيرة في قطاعات عدة”.
واتفق المجتمعون على “استمرار التواصل والعمل على خلق مساحات مشتركة ومشروعات بينية عدة”.
وذكر البيان أخيرا، أن هذا الاجتماع “يأتي حلقة في سلسلة من الاجتماعات المماثلة مع قادة القطاعات الاقتصادية في لبنان والمحيط”.