الرئيسية / صحة وجمال / 5 هورمونات تؤثر في فقدان الوزن

5 هورمونات تؤثر في فقدان الوزن

مجلة وفاء wafaamagazine

عندما يتعلّق الأمر بالتحرّر من الكيلوغرامات الإضافية، يجب عدم الاهتمام فقط بالشقّين الغذائي والبدني، بعدما ثَبُت وجود عوامل أخرى تؤثر بشدّة في الوزن، لعلّ أبرزها الهورمونات. ولكن ما هي الأنواع المعنيّة؟

تحدّث خبراء موقع «تايمز أوف إنديا» عن أبرز 5 هورمونات قد تؤثر في عملية فقدان الوزن، وتحديداً:

الإنسولين

هو عبارة عن هورمون يفرزه البنكرياس، وهو مسؤول عن تنظيم مستوى السكّر في الدم. عندما يكون وزنك زائداً، فإنّ مستويات الإنسولين في الجسم تنقطع عن التوازن، ما يجعل من الصعب عليك التخلص من الكيلوغرامات. علاوةً على ذلك، إذا واصلت تناول الأطعمة المكرّرة، فيجب على البنكرياس أن يعمل بجدّ أكبر لإنتاج مزيد من الإنسولين بهدف إزالة السكّر من الجسم، وينتهي الأمر بالهورمونات التي تخزّن السكّر الزائد على شكل دهون.

ولموازنة مستوى الإنسولين لديك، قُم بخفض السكّر من نظامك الغذائي، وتضمين مزيد من الأطعمة الغنية بالبروتينات.

الكورتيزول

يُعرف بهورمون التوتر الذي ينتجه الجسم عندما نكون تحت ضغط كبير. إنه يرتبط بالإنسولين، حتى عندما يكون التوتر خفيفاً إلى معتدل، ما يؤدي إلى ارتفاع مستوى الإنسولين في الدم ويجعل من الصعب التخلص من الكيلوغرامات. كما أنّ ارتفاع هورمونات التوتر يجعل جسمك يخزّن الدهون الحشوية حول أعضائك الداخلية، ليؤدي إلى انتفاخ البطن.

غير أنّ التأمل والنوم الهادئ لمدة 8 ساعات يُعتبران طريقتين سهلتين للتحكّم في مستوى الكورتيزول لديك.

الغريلين

يُشار إليه أيضاً باسم هورمون الجوع، وتفرزه المعدة عندما تكون فارغة. ترسل الهورمونات إشارة إلى منطقة ما تحت المهاد تخبرك بتناول الطعام، ويكون مستوى الغريلين هو الأعلى على معدة فارغة ثمّ ينخفض لاحقاً. ولكن تبيّن أنّ مستوى الغريلين لدى الأشخاص الذين يعانون السمنة لا ينخفض كثيراً بعد تناول الطعام.

ويُعد تجنّب السكّر وتناول المزيد من الأطعمة الغنية بالبروتين بعضاً من طرق إدارة هذا الهورمون.

الليبتين

يتم إنتاجه من الخلايا الدهنية في الجسم، وهو مسؤول عن تقليل الجوع وجَعلك تشعر بالشبع. ويرسل إشارة إلى الدماغ بأنه يتم تخزين كمية كافية من الدهون، ويمنعك من الإفراط في تناول الطعام. لكن عند الأشخاص الذين يعانون السمنة المفرطة، لا تعمل الهورمونات كما ينبغي. فلا يحصل الدماغ على إشارات للتوقف، وينتهي الأمر بالشخص أن يأكل. إنّ أكثر سببين مُحتملين لذلك هما ارتفاع مستويات الإنسولين والالتهاب في منطقة ما تحت المهاد.

وللسيطرة على هورمون الليبتين، يجب تناول الأطعمة المضادة للالتهابات، وممارسة الرياضة بانتظام واتّباع جدول النوم الجيد.

الإستروجين

هذا الهورمون مسؤول عن تطور الخصائص الجنسية الأنثوية، ويمكن أن تؤدي مستوياته العالية والمنخفضة جداً إلى زيادة الوزن.

ووجد العلماء أنّ مستوى الإستروجين أعلى عند النساء البدينات مقارنةً بذوات الوزن الطبيعي. ولإدارة مستوى هورمون الإستروجين، من المهمّ إجراء تغييرات ضرورية في نمط الحياة.

ويمكن أن تساعد ممارسة الرياضة اليومية وتناول الخضار الورقية والغنية بالألياف على التحكّم في مستوى هذا الهورمون.