الرئيسية / سياسة / تسليم وتسلم في وكالة داخلية حاصبيا ومرجعيون في الإشتراكي: الكاخي خلفا لعلوان

تسليم وتسلم في وكالة داخلية حاصبيا ومرجعيون في الإشتراكي: الكاخي خلفا لعلوان

مجلة وفاء wafaamagazine

جرى في وكالة حاصبيا مرجعيون في الحزب التقدمي الاشتراكي، تسليم وتسلم بين وكيل الداخلية السابق شفيق علوان، والوكيل الجديد سامر الكاخي، في حضور أمين السر العام ظافر ناصر، ومفوض الداخلية هشام ناصر الدين، ومفوض الإعلام صالح حديفة، وأعضاء وكالة الداخلية والمعتمدين، ومديري الفروع، إضافة إلى رئيس اتحاد بلديات الحاصباني سامي الصفدي، ورئيس بلدية حاصبيا لبيب الحمرا.

علوان
بداية، تحدث علوان مستذكرا محطات عمله الحزبي بعد عودة العمل التنظيمي مباشرة بعد التحرير عام 2000، حيث استلم ملف التربية في وكالة الداخلية ليعين إلى جانبها في 2004 معتمدا للمعتمدية الثانية، فوكيلا للداخلية في العام 2006، ولمدة 14 عاما، عمل خلالها مع فريق عمل من أعضاء وكالة الى المعتمدين الى مدراء الفروع، وذلك بتوجيهات من رئيس وقيادة الحزب لإعلاء شأن الحزب في المنطقة من خلال تعزيز التواصل مع جميع الفعاليات الدينية والسياسية والاجتماعية، والمحافظة على أمن المنطقة السياسي والاجتماعي حسب ما تقتضيه المصلحة العامة.

أضاف: “أما في الشأن الانتخابي، فخاض الحزب خلال فترة الـ14 سنة المنصرمة الانتخابات النيابية والبلدية لعدة دورات، إضافة إلى انتخابات المجلس المذهبي، وانتصر فيها جميعها خيار الحزب، ونجح في ترجمة توجيهات رئيس الحزب، حيث أكد خلالها مرجعية المنطقة ووجهتها. ووجه التحية إلى كل الذين واكبوا تلك المرحلة، من حزبيين وقياديين”.

وختاما قال: “اليوم نسلم الأمانة إلى شاب طموح ومخلص وديناميكي، عمل ضمن فريق العمل السابق كمعتمد للمعتمدية الأولى. نتمنى له التوفيق في مهمته الجديدة، وسنبقى إلى جانبه لاستكمال مسيرة الحزب في هذه المنطقة، كما في غيرها من المناطق”.

الكاخي
ثم تحدث الكاخي، حيث شكر رئيس الحزب على ثقته بتعيينه، مشيرا الى “أن مشاكل المنطقة عديدة ومتشعبة، مع أنها قدمت قوافل من الشهداء، والمناضلين، والمثقفين، وهي تعاني من النقص والحرمان في كافة المجالات، وبقيت وفية لنهج الحزب وقيادته، وخير شاهد هو الانتخابات النيابية والبلدية”.

وشكر الكاخي علوان على دوره ولسنوات عديدة في تحسين أوضاع الحزب ومناصريه، حيث كان له العديد من المحطات المشرفة في مسيرة الحزب في هذه المنطقة. “وبدوري سأسعى لإكمال هذه المسيرة باسطا يدي للجميع، مستمدا القوة من رئيس الحزب وقيادته، والإرادة القوية للعمل مع الرفاق لتذليل الصعوبات، وتحسين أوضاع أهلنا في هذه المنطقة”.

ناصر
من جهته، قال ناصر: “لقاؤنا اليوم محطة طبيعية في عمل مؤسستنا الحزبية. فتداول المسؤوليات هو الشيء الطبيعي حيث يجب حصوله بين حين وآخر، وهذا ما يعزز فكرة الحزب كمؤسسة من خلال تجديد العمل وتجديد الروحية الذي يؤمن الاستمرارية”.

أضاف: “في منطقة حاصبيا عدد كبير (من الأشخاص) توالى على المسؤوليات، وكان الحزب في عقلهم وفكرهم وممارستهم، والرفيق شفيق علوان واحد من الرفاق تحمل المسؤولية فترة من الزمن، ولكن نشهد بكل أمانة، وثقة، وموضوعية، بأنه مثال للوفاء والالتزام، والنضال الحقيقي. فكل الشكر والتقدير، باسم الرئيس وليد جنبلاط، للرفيق شفيق”.

كما تمنى ناصر التوفيق “للوكيل الجديد الذي يملك تجربة حزبية، وبلدية، واجتماعية، سواء بالتزامه وجهده وإخلاصه، أو السعي إلى خدمة وتطوير هذه المنطقة مع كافة الرفاق الحزبيين”. وأكد “أن المرحلة القادمة تحتاج إلى جهود وتعاون الجميع لإعطاء الدفع للحزب في مرحلة مفصلية”.

وأضاف “نمر بمرحلة سياسية تزداد صعوبة، حيث يتبين لنا كل يوم أن المواجهة السياسية ستكون على اشدها. والواضح من مخططاتهم للسنتين المقبلتين هو الهجوم على الأطراف السياسية غير الموالية لهم، مع العلم أننا خلال السنوات الأربع الماضية أبدينا كل تعاون رغم اننا لم نكن جزءا من التسوية كمحاولة لمعالجة الأمور والحفاظ على مكتسبات المصالحة الوطنية وأخذ الأمور بالاتجاه الايجابي. لكننا كنا نواجه بسياسة نكء الجراح والانتقاء والكيدية. وخلاصة القول هو أننا أمام مواجهة سياسية واضحة في السنتين المقبلتين، ومطلوب منا العمل بكل ثبات، وعزم كما في كل المراحل لمواجهة الاستحقاقات والتحديات، وسننتصر”.

وفي الختام، أعلن ناصر عن تعيين شفيق علوان نائبا لمفوض التربية والتعليم في الحزب، “وذلك لما له من خبرة قديمة في هذا القطاع الذي هو جزء منه، ونراهن عليه فيه، سواء مركزيا، أو مناطقيا”.

ناصر الدين
أما ناصر الدين، فتوجه بالتحية إلى كل الحزبيين، والأنصار، والبيئة الحاضنة في المنطقة، وللشهداء والجرحى فيها، ومنهم من ناضل، ولا يزال يناضل، قائلا: “هذه المنطقة التي قدمت، وتقدم كل يوم أفواجا من المناضلين والمجاهدين من أجل رفع راية الحزب، والتقدمية، والعروبة”.

ووجه التحية إلى علوان، فقال: “فترة زمنية طويلة تبوأ فيها مسؤولية وكالة الداخلية، وأعطى فيها كل جهده وإمكانياته مع كل الأجهزة الحزبية التي عملت معه كفريق عمل واحد. وطبيعي بعد 14 سنة أن يحصل التغيير من أجل بقاء الحزب، وتجديد الدم فيه”.

وتوجه الى الكاخي، بالقول: “المسؤولية الجديدة ليست سهلة، فالعمل النضالي صعب وبحاجة لسهر، ومواظبة، واستمرارية، ومتابعة يومية، وتواصل دائم. ومفترض علينا العمل إلى جانب الناس اجتماعيا، وإنسانيا، وخدماتيا، كي نزيد رصيد رئيس الحزب، وليس الصرف من هذا الرصيد”.

الوكالة الوطنية للاعلام