مجلة وفاء wafaamagazine
نعت فاعليات شمالية المشرف العام على جمعية “العزم والسعادة” الاجتماعية عضو المجلس الشرعي الاسلامي الاعلى الدكتور عبد الاله ميقاتي، الذي توفي يوم أمس نتيجة إصابته بفيروس “كورونا”.
وفي هذا الاطار، نعى النائب السابق كاظم خير، في بيان، الدكتور ميقاتي. وقال: “لبنان والشمال، خسرا رجلا صادقا ومؤمنا ومعطاء. دائما له أياد بيضاء في كل مجالات أعمال الخير لأنه محب للخير. رحم الله الفقيد العزيز رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته، وأنزله منازل الأبرار وألهم عائلته الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا اليه راجعون”.
المهندسون
ونعى نقيب المهندسين في طرابلس والشمال بسام زيادة، في بيان، ميقاتي، وقال: “بكل أسى وحزن ننعى اليكم زميلا كبيرا من زملائنا الكبار في نقابة المهندسين في طرابلس والشمال، هو الدكتور عبدالإله ميقاتي، رحمه الله، الذي شكل ركنا من أركان العلم في طرابلس، عرفته أروقة كلية الهندسة في الجامعة اللبنانية في الشمال، حيث تخرج على يديه مئات الطلبة المتميزين، مستلهمين من روحيته العلمية وقامته الثقافية، الكثير من المعرفة”.
أضاف: “نستذكر الريادة المتواضعة للفقيد في كل المؤتمرات التي شارك فيها، سواء في نقابتنا أو خارجها، ومقالاته اللامعة الهادفة إلى تغيير مجتمعنا نحو الأفضل. كما أن مدينة العلم والعلماء عرفته ممثلا لها من خلال عضويته في المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى منذ العام 2015، جامعا بذلك العلم والتقى، مترجما إياها من خلال أعمال الريادة الخيرية والاجتماعية، فاستطاع كسب محبة مجتمعه ومدينته وكل زملائه وطلابه ومحبيه”.
وختم: “برحيله اليوم، الخسارة كبيرة لطرابلس ولعائلته الكبيرة، ولكننا مؤمنون بقدر الله وقضائه، ولا يسعنا إلا القول إنا لله وإنا إليه راجعون. رحم الله فقيدنا الغالي العالم الورع والتقي، رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته، وأنزله منازل الأبرار وألهم عائلته الصغيرة ومدينته وأحباءه وعارفيه الصبر والسلوان”.
المحامون
وقال نقيب المحامين في طرابلس والشمال محمد المراد، في بيان النعي: “يترجل اليوم الأخ الدكتور عبدالإله ميقاتي عن صهوة الحياة ليتبوأ له مقعد صدق عند مليك مقتدر، بما أتاه من خير على هذه الفانية، فرحيله خسارة كبيرة على صعد شتى يصعب تعدادها، منها المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى الذي كان فيه طاقة علمية وإدارية وتنموية مميزة”.
أضاف: “عرفت الفقيد عن كثب من خلال عملنا المشترك وزملاء آخرين، في لجنة الأوقاف والتنمية الوقفية في المجلس الشرعي الإسلامي، حيث تجلى بعد فكره التنموي الوقفي، وإيمانه بأن الوقت ليس لتركه يسرب عبثا بل للاستفادة منه في دراسة المهام والمشاريع وإنجازها، كذلك عرفت فيه المفكر المتبحر في القضايا الوطنية والإسلامية، والمثقف الذي تنوعت اهتماماته المعرفية، والطرابلسي الذي تملكته شجون مدينته”.
وختم: “رحم الله الفقيد العزيز، رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وعائلته وجميع محبيه الصبر والسلوان”.
المركز الإسلامي
وأعرب “المركز الإسلامي” في طرابلس عن “بالغ الحزن والأسى لهذا المصاب الجلل الذي أحزن طرابلس بخاصة ولبنان بعامة، لما للفقيد الراحل من محبة صادقة وتقدير عظيم ومكانة كبيرة ترسخت في القلوب بفضل من الله عز وجل، ثم بما قام به من أدوار عظيمة وجهود حثيثة ومخلصة في خدمة المدينة وأهلها والمجتمع والفكر”.
وأشار إلى أن الراحل كان “إنسانا بكل ما تعنيه الإنسانية، فهو صاحب قلب كبير وابتسامة دائمة صادقة، وطيب نفس، وصدق مشاعر، ومحب لمدينته ووطنه وأهله، وهم الذين بادلوه عظيم المحبة وبالغ التقدير”.