
مجلة وفاء wafaamagazine
أشار رئيس” التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل في كلمته عقب انتهاء جلسة مجلس النواب لمساءلة الحكومة الى أننا “طرحنا عشر أسئلة على الحكومة في وقت سابق والنظام الداخلي يقول إنه عليها ارسال الاجوبة في مهلة خمسة عشر يوماً، وقال: “عندما كنا وزراء وكانت تصلنا أسئلة من النواب كنا نسارع للاجابة وهذا يدل على استهتار بالمجلس النيابي والنواب ويسمح لنا بحسب النظام الداخلي أن نحوّل هذه الأسئلة الى استجوابات وهكذا سنفعل اليوم ونتقدم بهم غداً”.
و أشار الى أن “الموضوع ليس فقط هنا بل متى يتم تحديد جلسة للإجابة على الاسئلة التي هي محددة بشكل علمي وموضوعي وطبعا لم نحصل على أجوبة عليها اليوم لا من الحكومة ولا بكلمة رئيس الحكومة التي تضمنت الكثير من المغالطات، منها عندما ذكر أنها أوّل خطّة عودة تتقدّم من الحكومة وهذا غير صحيح لأن هناك خطة عودة وتتضمن الكثير من الجدية وبظروف كانت أصعب من الحكومات”.
واضاف: “رئيس الحكومة تحدث عن خطط لم نراها لأنه يفترض أن تكون الخطة التي تقدمها الحكومة مكتوبة وأن تقرها الحكومة بشكل رسمي”.
وتابع باسيل: “لأننا لم نقتنع بأجوبة الحكومة لأنه قلنا منذ البداية أننا اخترنا أن نكون معارضة إيجابية لنصحح خللاً ولنعالج”.
وأعرب عن اعتقاده أنه “وبعد مرور نحو خمسة أشهر رأى اللبنانيون أنه لا عمل جديا من الحكومة باستتثناء تعيينات خارج أي سياق فعلي للآلية وبمنطق استنسابي وكيدي ويحتوي على انتقام سياسي من البعض”.
وقال باسيل: “من هنا قررنا طرح الثقة بالحكومة مع معرفتنا التامة بأننا سنكون الكتلة النيابية الوحيدة التي لن تعطي الثقة من هنا أصرينا على القيام بهذا الامر لأنه اليوم رأينا الاصوات التي نالتها الحكومة وسترون مع الوقت كيف ستتناقص الثقة الشعبية بها وهذا الاهم ولسبب أساسي لنكشف أن كل المداخلات التي تحصل لانتقاد سياسات الحكومة هي فقط مداخلات شعبية ليظهروا أنهم غير راضين ولكن بالفعل هم مؤيدين للحكومة وبالتالي هم شركاء في قراراتها ويتحملون مسؤولية سياساتها”.
وشدد باسيل على أن “كل الكلام السابق عن انتقاد ما تقوم به الحكومة ظهر عكسه من خلال اعادة تأكيد الثقة”، لافتا الى أن “هناك موقف بالإعلام ليتم حصد الشعبية في المقابل هناك التزام بالحكومة لأن هناك استفادة منها أو تأييد لسياستها”
ولفت الى أن “الوزير الموجود في الحكومة وهو لا يعروف مضمون الورقة الاميركية والرد عليها وأكد الثقة بالحكومة اليوم يعني أنه راض ويقبل أن يكون متفرجا ولا يدري بماذا يحصل”.
واضاف: ” من هنا سنستمر بمعارضتنا الايجابية ولكن الفاعلة للاضاءة أكثر على الممارسات التي تحصل وعلى التقصير وغياب الخطط كما سنوجه المزيد من الاسئلة لنكشف للرأي العام الممارسات لاتي تحصل ولنحث الحكومة على تقديم الأفضل لأنه ليس من مصلحة لا لبنان ولا اللبنانيين أن يكون هناك هذا النمط من العمل الحكومي والسلطة ككلّ لأن هذا الفشل سيطال الجميع”.