&العمر كما تحلو له صورته
ما
راقت لي يوما”، خصوصا وانا في هزيع خريف الستين
و نيف ،
صورة العمر و هو حصاد الذهبي من سنابل الأيام على بيدر الزمن ،
او
وهو مشهد سريع العبور كومضة في عدسة بصر ,
أو
و هو صوت يعدو كخفق جناح في اروقة الاذن ،
أو
و هو صعود مباغت غير متوقع إلى قمة الهاوية .
لكن
معذرة ،
اراقت لي ام لم ترق صور مسيرة العمر في فصول ايامي ،
فلست
من
يدير و يخرج اشكال ووتيرة خطاه ،
فهو
المخرج و كاتب السيناريو و “الكاميرا مان “،
و
عصر”ا بعد عصر
هو
يصنع صورته كما تحلو له
لا
كما تحلو لنا .