مجلة وفاء wafaamagazine
قال البيت الأبيض، أمس، إن إدارة الرئيس جو بايدن تراجِع القرار الذي اتّخذته إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب في أيامها الأخيرة بتصنيف كوبا دولة راعية للإرهاب، لكنّ إجراء تغيير واسع في السياسة بشأن كوبا ليس من أولويات بايدن حالياً.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، إن «الإدارة غير مستعجلة في القيام بلفتات كبرى تجاه كوبا الخاضعة للحكم الشيوعي، رغم الآمال في اتّباع نهج أكثر ليونة بعد الانفراج الذي تحقّق في عهد باراك أوباما وتراجع عنها ترامب».
وأضافت ساكي: «نحن ملتزمون بجعل حقوق الإنسان ركيزة أساسية في السياسة الأميركية، وبمراجعة القرارات السياسية التي اتّخِذت في عهد الإدارة السابقة، بعناية، بما فيها قرار تصنيف كوبا دولة راعية للإرهاب».
وفي وقتٍ سابق، طالب ثمانون نائباً ديموقراطياً في مجلس النواب الأميركي، بايدن، برفع العقوبات القاسية التي فرضها دونالد ترامب على كوبا. واقترح النواب بذل جهد أكثر شمولاً لتعميق العلاقات، بما في ذلك استئناف العلاقات الدبلوماسية المباشرة مع الحكومة الكوبية، وفقاً لرسالة وجّهت إلى بايدن.
تجدر الإشارة إلى أن إدارة ترامب، قبل تسعة أيام من مغادرة الأخير منصبه، أعلنت إعادةَ كوبا إلى القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب، استناداً إلى «إيواء هافانا هاربين أميركيين وقادة متمرّدين كولومبيين ودعمها الأمني للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو». وشهد عهد ترامب زيادة في العقوبات الاقتصادية ضد كوبا.
وفي أيار عام 2015، أزالت إدارة باراك أوباما كوبا عن قائمة «الدول الراعية للإرهاب» بعد إدراجها عام 1982.
وبالإضافة إلى كوبا، تُدرِج وزارة الخارجية الأميركية، حالياً، سوريا وإيران وكوريا الشمالية ضمن قائمة «الدول الراعية للإرهاب».
الاخبار
