الجمعة 04 تشرين الأول 2019
مجلة وفاء wafaamagazine
قام الاتحاد العالمي للسمنة (WOF) بحساب مخاطر الإصابة بالسمنة المفرطة لحوالى 191 دولة على مدى الـ 10 سنوات المقبلة، ووجد أنه سيكون أكثر من 250 مليون طفلا ومراهقا يعانون من السمنة المفرطة بحلول عام 2030.
ووفقا لموقع صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، من المتوقع أن تكون الصين هي الأكثر تضررا، حيث يقدر عدد الأطفال المصابين بالسمنة المفرطة 61.9 مليون الذين تتراوح أعمارهم بين 5 سنوات و 19 عاما.
وهذا هو أكثر من ضعف النسبة المتوقعة للهند التى توجد في المرتبة الثانية، ويتوقع أن يكون 27.4 مليون من الأطفال والمراهقين يعانون من السمنة المفرطة في عام 2030.
وتأتي الولايات المتحدة في المرتبة الثالثة بحصولها على 16.9 مليون، وتم إلقاء اللوم على سهولة الوصول إلى الوجبات السريعة وزيادة وقت مشاهدة الشاشة و “المزيد من النقل الميكانيكي” مما أدى إلى ارتفاع معدلات السمنة في جميع أنحاء العالم.
ويحذر الخبراء من أن هذا الوباء سوف “يغلب” على الخدمات الصحية، حيث إن العديد من الدول تكون غير قادرة على التعامل مع المشكلة مثل توافر عقاقير السكر وجراحة إنقاص الوزن.
وقال المؤلفون: “الزيادة توضح فشلا شديدا للحكومة في احترام وحماية حقوق أطفالنا في صحة جيدة، لذلك يمكننا أن نفعل ما هو أفضل.”
وأكد الباحثون أن الأطفال الذين يعانون من السمنة المفرطة هم أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول في الدم وصعوبات في التنفس ومشاكل في العظام والمفاصل وحتى مرض السكري من النوع 2.