مجلة وفاء wafaamagazine
عقد رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي وائل الحسنية، في حضور رئيس المجلس الأعلى النائب أسعد حردان وعدد من المسؤولين المركزيين، اجتماعا للمنفذين العامين في لبنان، تم خلاله وضعهم في آخر المستجدات على الساحة القومية، والطلب إليهم العمل بزخم كبير تحضيرا لانعقاد المؤتمر العام والمجلس القومي في أيار المقبل.
الحسنية
استهل الاجتماع بكلمة لرئيس الحزب الذي عرض الوضع الحزبي الداخلي، وما آلت إليه مبادرات القيادة “التي ارتكزت على ثابت صون وحدة الحزب والقوميين، من خلال عقد المؤتمر العام في أيار المقبل، يليه مباشرة التئام المجلس القومي لانبثاق سلطة حزبية”.
وأوضح ان “مبادراتنا كانت محل ترحيب من القوميين وتقدير من الحلفاء والأصدقاء، ومتابعة واهتمام خاصين من الحاضنة القومية (الشام)، فكل الشكر للحلفاء والأصدقاء وبالدرجة الأولى للقيادة السورية، التي أثبتت رغم كل الظروف والتحديات حرصها الشديد على الحزب القومي”.
وإذ أكد الحسنية أن “قيادة الحزب عازمة على سلوك طريق تحصين الحزب بوحدته”، ختم داعيا المنفذين العامين الى “ترجمة التعليمات الحزبية وإتمام كل الإجراءات المطلوبة لإنجاز استحقاق المؤتمر العام والانتخابات الحزبية”.
حردان
وكانت مداخلة لحردان أكد فيها أن “المجلس بما يمثله من سلطة تشريعية هو واحدة من مؤسسات الحزب التي تتحمل المسؤولية، مثلها مثل السلطة التنفيذية، في سبيل ترسيخ وحدة الحزب والقوميين الاجتماعيين على قاعدة وحدة المؤسسات التي تشكل نطاق ضمان لترجمة الفكر والعقيدة وتثبيت النهج الصراعي. فالحزب يتنكب مسؤولياته القومية باستقرار مؤسساته الدستورية الضامن الوحيد لاستمراره حركة صراعية نهضوية تقود الأمة والمجتمع”.
وأكد أن “موقف الحزب ثابت لا يتزحزح لجهة قيامه بواجبه القومي في قتال العدو الصهيوني وكل قوى الاحتلال والإرهاب التي عاثت في بلادنا فسادا وقتلا وتدميرا”، وقال: “أمتنا تحتاج من كل سوري قومي اجتماعي طاقاته ليوظفها في مجاله لما فيه مصلحة سورية التي هي فوق كل مصلحة، وذلك عبر الانخراط في حركة الصراع وفي كل ورش العمل الهادفة إلى استنهاض العمل الحزبي والعام”.
ولفت إلى أن “الحزب القومي مر في العديد من المحطات الصعبة، وفي كل محطة أثبت القوميون إيمانهم الراسخ بقضية حزبهم وأمتهم، من خلال صمودهم وصبرهم وتضحياتهم وفعلهم، والتي شكلت عامل قوة للحزب الذي استمر ناهضا بطولة وعزا وانتصارات”. كما أكد أن “الحزب القومي بفعله ومواقفه حاضر في الحياة السياسية، كما في كل مواقع الدفاع عن أمتنا، وهذا الحضور سنحميه ونعززه، لأننا معنيون بتحمل مسؤولياتنا تجاه شعبنا وأمتنا”.
وخلص إلى تقدير “الموقف الاستثنائي للقيادة الرسمية في الشام، وحرصها الشديد على وحدة الحزب”.
الوكالة الوطنية للاعلام
