مجلة وفاء wafaamagazine
وأفادت صحيفة “بزنس إنسايدر” سابقا بأن هرمون الإستروجين، وهو هرمون جنسي موجود في معظم موانع الحمل الفموية ويرتفع أثناء الحمل، هو أحد أسباب زيادة المخاطر.
ويؤثر الهرمون أيضا على كيفية استجابة الخلايا المناعية للقاحات الإنفلونزا. وعلى وجه التحديد، تقدر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أن ما بين 3 و9 من كل 10 آلاف امرأة ممن يتناولن بعض حبوب منع الحمل سوف يصبن بجلطة دموية كل عام، مقارنة بـ1 إلى 5 نساء من كل 10 آلاف ليس لديهن عوامل خطر لجلطات الدم.
وخطر الإصابة بجلطة دموية كأثر جانبي للحبوب أعلى من احتمال حدوث تجلط بسبب اللقاح. وعلم العلماء بعامل الخطر هذا لعقود من الزمن، ومع ذلك، فإنه ما يزال نادرا ، كما أشار مقطع فيديو حديث على “تيك توك”.
وقالت صاحبة حساب alysselizabeth في الفيديو عبر “تيك توك”: “ملايين النساء في كل مكان يتناولن حبوب منع الحمل، ومن بين مئات الآثار الجانبية التي تأتي مع حبوب منع الحمل، أحدها الموت، هناك 6 من كل 10 آلاف فرصة للإصابة بجلطة دموية”.
ومع ذلك، فإن خطر تجلط الدم بعد اللقاح مقابل المخاطر المرتبطة بوسائل منع الحمل ليست محل مقارنة. وهناك المزيد من البيانات حول الجلطات المرتبطة بوسائل منع الحمل، لكن الكثير منها معيب وعفا عليه الزمن. بالإضافة إلى ذلك، فإن النوع المحدد من جلطات الدم التي شوهدت بعد لقاح “جونسون أند جونسون”، تحدث في الدماغ، جنبا إلى جنب لدى ظهورها مع انخفاض عدد الصفائح الدموية، وهو ما يميزها عن الجلطات الأكثر شيوعا بين مستخدمي حبوب منع الحمل.