الرئيسية / آخر الأخبار / اللجان المشتركة شكلت لجنة فرعية لدراسة اقتراحين لتنظيم الصليب الاحمر الفرزلي: لا يمكن للحريري ان يبقى شاهدا على انهيار المؤسسات دون اي ردة فعل

اللجان المشتركة شكلت لجنة فرعية لدراسة اقتراحين لتنظيم الصليب الاحمر الفرزلي: لا يمكن للحريري ان يبقى شاهدا على انهيار المؤسسات دون اي ردة فعل

مجلة وفاء wafaamagazine

عقدت لجان المال والموازنة، الادارة والعدل، الصحة العامة والعمل والشؤون الاجتماعية، الدفاع الوطني والداخلية والبلديات جلسة مشتركة، قبل ظهر اليوم في المجلس النيابي برئاسة نائب رئيس المجلس ايلي الفرزلي وحضور عدد من النواب. وبحثت في اقتراح القانون الرامي الى استعمال وحماية شارة الصليب الاحمر اللبناني وآخر يتعلق بتنظيم الصليب الاحمر اللبناني.

الفرزلي
اثر الجلسة، قال الفرزلي: “اجتماع اللجان المشتركة اليوم كان مخصصا لدراسة اقتراح قانون يتعلق بالصليب الاحمر اللبناني واقتراح آخر يتعلق بالهلال الاحمر، طبعا السادة الزملاء النواب كان هناك اجماع على توجيه كلمات الشكر والاطراء لكل الصليب الاحمر والهلال الاحمر على الجهود التي بذلها سواء في الحرب ضد كورونا او التي بذلها في مناسبات اخرى وفي كوارث اخرى وقعت في لبنان. هذه المؤسسة لها من المجلس النيابي ومن السادة الزملاء النواب ملء الثقة، وبالتالي بعد كلمة استفاض فيها رئيس مؤسسة الصليب الاحمر عن غايات اقتراح القانون المقدم ونظرا لدقة بعض المواد كان لا بد من الذهاب باتجاه تشكيل لجنة فرعية لدراسة القانون بدقة، على أمل ان يصار الى الاجتماع بعد شهر رمضان الكريم ويصار الى تصديق هذا القانون، وهما اقتراحان عمليان، استنادا الى الدراسة التي تكون قد اعدتها اللجنة الفرعية التي ألفت برئاسة الاستاذ سمير الجسر، على أمل ان يجتمعوا بعد العيد ليصار الى إعداد التقرير اللازم لاقرار هذا القانون ودراسته مادة مادة”.

وردا على سؤال عن امكان اعتذار الرئيس المكلف سعد الحريري عن تشكيل الحكومة، قال الفرزلي: “الساحة مليئة بالاقاويل والاستنتاجات، هناك زيارة لموفد الرئيس الفرنسي الى لبنان، ودولة فرنسا مدت اليد عندما امتنع الكثير من مد اليد، لا بد من تلقف هذه الزيارة بصورة ايجابية نأمل ان تثمر شيئا ما على مستوى تأليف الحكومة. اما اذا لم يتم تشكيل الحكومة وبأسرع وقت ممكن أنا افهم هذه الاقاويل وافهم هذه الاستنتاجات حتى لو شملت الرئيس الحريري شخصيا، لذلك من المبكر ان نتحدث عن امكانات في هذا المجال، ولكن يجب الاخذ بعين الاعتبار ان استمرار التحلل القائم وانهيار المؤسسات على الشاكلة التي نعيشها، لا يمكن ايضا للرئيس المكلف ان يبقى شاهدا عليها دون ان يقوم بأي ردة فعل على الاطلاق، لذلك هذا احتمال قد يكون، لا أدري ولا املك معلومات، ولكن يجب ان يؤخذ بعين الاعتبار”.