مجلة وفاء wafaamagazine
إتهم رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان الخميس الجيش الأذربيجاني بـ”التعدي” على حدود بلاده والسعي لاحتلال مناطق في خضم تجدد التوتر بين الدولتين المتنازعين، وفي حين حثّت واشنطن الطرفين على “ضبط النفس”، دعت باريس إلى انسحاب قوات أذربيجان.
وتحدث باشينيان في اجتماع استثنائي لمجلس الأمن القومي عن حصول “اختراق تخريبي” للحدود، بحسب ما نقل بيان رسمي.
وأكد المسؤول خلال الاجتماع أن القوات الأذربيجانية تقدمت ثلاثة كيلومترات داخل الحدود الأرمينية في الجنوب وتريد “محاصرة” بحيرة سيفان المشتركة بين البلدين.
وندد رئيس الوزراء بـ”التعدي” على أراضي أرمينيا، مشيرا إلى أن جيش بلاده رد “بتحركات تكتيكية متناسبة”.
رغم ذلك، شدد باشينيان على حل التوترات عبر القنوات الدبلوماسية.
وقالت الولايات المتحدة إنها تتابع “عن كثب” هذا “التوتر المتجدد” على الحدود، وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس عبر تويتر “علمنا أن الطرفين يتواصلان، نحثّ على ضبط النفس للتشجيع على تهدئة سلمية للوضع”.
من جهته، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء الخميس إلى “ضرورة الانسحاب الفوري للقوات الأذربيجانية من الأراضي الأرمينية”.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان إن “رئيس الجمهورية أشار إلى تمسك فرنسا بوحدة أراضي أرمينيا” خلال مكالمة هاتفية مع باشينيان بحثا خلالها “التطورات الجارية على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان”.
ويتولى باشينيان منصب رئيس الوزراء بالوكالة منذ استقالته في نهاية أبريل لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة في 20 يونيو.