مجلة وفاء wafaamagazine
اكد الخبير السياسي والاقتصادي في الشؤون اللبنانية المستشار الدكتور نبيل بو غنطوس، في تصريح، “انه بعد سكون العاصفة المتوقع في غزة والقدس، قد تهب عاصفة سياسية كبيرة في لبنان على شكل ارتدادات لما حصل في فلسطين المحتلة. وكنتيجة للانتخابات الرئاسية التي تجري في سوريا حاليا”.
واعلن ان “وقف اطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في فلسطين المحتلة بين الكيان الاسرائيلي والتشكيلات المقاومة، ما كان ليبصر النور، لو لم تكن هناك تفاهمات على صعيد المنطقة قد وضعت على السكة، بحيث يمكن اعتبار ما جرى في فلسطين على مدى اسبوعين تمهيدا بالنار للبدء باحداث تغييرات على الارض، قد تكون جذرية من خلال اتفاقيات قد تبصر النور بين الولايات المتحدة من جهة والجمهورية الاسلامية الايرانية من جهة ثانية، او بين المملكة العربية السعودية وايران”.
ونبه “الى عدم وجوب ترك لبنان لمصيره، تتقاذفه المصالح الدولية والاقليمية، وجعله جائزة ترضية لهذا المحور او ذاك او ساحة لتصفية الحسابات”، واذ رأى ان “الخلاص يبدأ بتشكيل حكومة قادرة على مواكبة المتغيرات المقبلة على المنطقة، بمسعى قد يقوم به رئيس مجلس النواب نبيه بري من خلال محاولة جمع رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري برئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، على هامش جلسة استماع مجلس النواب لرسالة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون”.
وختم:”الوضع اللبناني العام لم يعد يحتمل المماطلة، والعالم لن يبقى الى ما لا نهاية ينتظر توافق الاضداد في لبنان، اذ قد نفاجأ بقرار دولي كبير يكثر عنجهية الجميع ويحجمهم ويحاسبهم، ويفرض تسوية وفق نظرة القوى الدولية الكبرى، ويلقى الجميع في الخارج وهناك البكاء وصرير الاسنان”.
