مجلة وفاء wafaamagazine
أشار خبير التغذية الروسي، ميخائيل غينزبورغ، إلى أنّ «البقدونس والشبت والكزبرة، هي خضار ورقيّة غنيّة بالفيتامينات والمعادن المفيدة. فمثلاً، يحتوي البقدونس على 168 في المئة من حاجة الجسم اليومية للفيتامين С، يليه الشبت وبعده الكزبرة. وهذا الفيتامين يساعد في تحفيز المناعة وإنتاج الكولاجين وامتصاص الحديد. لذلك على كل مَن يعاني من نقص الحديد تناول المواد الغذائية الغنيّة بهذا المعدن مع حامض الأسكوربيك».
وأضاف: «أمّا بالنسبة إلى الفيتامين А، فإنّ 100 غ من البقدونس تحتوي على 105 في المئة من حاجة الجسم لهذا الفيتامين، الذي يؤثر إيجاباً في حالة الجلد والشعر والأظافر، وكذلك في الجهاز البولي، حيث يحفّز الخلايا الظهارية في حويضة الكلية ويمنع تطور التهابها وتكوّن الحصى. كما أنّ البقدونس يحتلّ المرتبة الأولى بنسبة احتوائه على بيتا-كاروتين المضادة للأكسدة، ويمنع تلف وتطور إعتام عدسة العين».
وأوضح غينزبورغ، أنّ «للبيتا-كاروتين تأثيراً مضاداً للالتهابات، وكل مادة لها هذه الخاصية تحمينا من الأورام، وتصلّب الشرايين، وأمراض الشيخوخة، وتسمح لنا بالعيش طويلاً وبسعادة دائمة».
وتابع: «كما أنّ البقدونس غنيّ بعنصر السليكون بخلاف الخضار الورقية الأخرى، أي أنّه أكثرها فائدة للجسم. ولكن هذا لا يعني أنّ الشبت والكزبرة غير مفيدين. فمثلاً يخفف زيت الشبت من تشنجات الأمعاء، وتساعد الكزبرة في التئام الجروح بسرعة. ويجب ألّا ننسى أنّ البقدونس يساعد في التخلّص من الرمل والحصى في الكِلى، لذلك كان يُسمّى في السابق «كسّار الحجر».
