مجلة وفاء wafaamagazine
أفادت مصادر مقرّبة من العائلة المالكة أنّ الأمير تشارلز جُرح بشدّة من الاتهامات الأخيرة التي وجهها له ابنه، حيث يكافح أفراد العائلة المالكة لفهم ما يأمل في تحقيقه من خلال هجماته المستمرة عليهم.
إنّ علاقة ولي عهد العرش البريطاني بابنه الأصغر “في أدنى مستوياتها على الإطلاق” وهو حزين لأنّ تم تصويره من جديد على أنه الشخص الشرير في حديث دوق ساسكس الأخير مع أوبرا وينفري في برنامجهما الجديد.
وأضاف المصدر أنّ أمير زيلز “في حيرة بشأن ما يجب فعله” ولكنه أيضاً “محبط لأنه لا يستطيع الرد علناً” على اتهامات هاري بشأن أسلوبه في التربية، بحسب ما ورد في موقع “الدايلي ميل” البريطاني.
في هجومه الأخير على والده، قال #اأمير هاري أن الأمير تشارلز ترك وليديه “يعانيان” في ما يتعلق الأمر بوسائل الإعلام بسبب تجاربه السلبية.
كما اتّهم النظام الملكي ووسائل الإعلام بمحاولة “تشويه سمعة” زوجته، ميغان ماركل، في الفترة التي سبقت مقابلة الزوجين مع وينفري في آذار.
وقال هاري: “اعتاد والدي أن يقول لي عندما كنت أصغر سناً، ولوليم أيضاً، أنّ هكذا كان الوضع خلال نشأته وسيكون كذلك بالنسبة لنا أيضاً، وهذا غير منطقي”، مضيفاً: “إن عانيت في الماضي فهذا ليس بسبب ليتعامل أطفالك بالمثل، بل على العكس تماماً. إذا عانيت، يجب أن تفعل كل ما في وسعك للتأكد من أنّك ستهوّن هذه التجارب على أطفالك”.
وقام كل من هاري وميغان ماركل يالتحدّث بصراحة عن صراعهما مع الصحة العقلية، حيث سبق وكشفت ميغان إن راودتها أفكاراً انتحارية في عام 2019 خلال مقابلتهما السابقة مع وينفري.
