مجلة وفاء wafaamagazine
نظمّت حركة “حماس” مهرجاناً جماهيرياً لتأبين شهداء معركة “سيف القدس” في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة. وشارك في المهرجان عددٌ من ممثلي فصائل المقاومة.
وفي كلمة الجناح العسكري لحركة “حماس” أكّد متحدثٌ باسم كتائب “القسّام” أن خوض هذه المعركة البطولية جاء “نصرةً للأقصى جوهر الصراع مع المحتل”، قائلاً “خضنا المعركة لنقول للعالم أجمع أنّ كل ثمنٍ من أجل القدس يهون، وأنّ القدس دونها الأرواح”. معتبراً هذا القرار “شرف عظيم وعلامة مضيئة للتاريخ والأجيال وسيكون لها ما بعدها”.
وفي رسالة تأكيد على أن الاحتلال فشل في الحاق الضرر بمقدرات المقاومة، قال المتحدث باسم “القسّام” إن “مقاومتنا بخير، وهي قادرة على الرماية الصاروخية لفترات لا يمكن للعدو توقّعها، وهي جاهزة للتصدي لأي عدوانٍ على مقدّساتنا وشعبنا”.
ويُعتبر هذا المهرجان الثالث من نوعه، حيث سبقه مهرجان خلال الأسبوع المنصرم في مدينتي خان يونس وآخر في غزة، جاب خلالهما مئاتٌ من مقاتلي “القسام” الملثمين، حاملين أنواعاً مختلفة من الأسلحة، منها صواريخ مضادة للدروع ورشاشات ثقيلة وأسلحة قنص.
وشهد العرض شاحنات تحمل صواريخ كبيرة الحجم، استخدمتها الكتائب في قصف المستوطنات، ردّاً على العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع.