الرئيسية / آخر الأخبار / المجلس الأدبي الأول لمجموعة أسود الثقافية في طرابلس يمق :المدينة كانت ولاتزال منارة للعلم ومدرسة الحضارة والقيم الوطنية

المجلس الأدبي الأول لمجموعة أسود الثقافية في طرابلس يمق :المدينة كانت ولاتزال منارة للعلم ومدرسة الحضارة والقيم الوطنية

مجلة وفاء wafaamagazine

قامت مجموعة “أسود black” الثقافية، مجلسها الأدبي الأول، في مركز رشيد كرامي الثقافي البلدي نوفل في طرابلس، برعاية وحضور رئيس بلدية طرابلس رياض يمق، وحضور رئيس لجنة التنمية المحلية والجمعيات في البلدية باسل الحاج، رئيس اتحاد الجمعيات في لبنان محمد طرابلسي، وعدد من الشعراء والكتاب والشخصيات الثقافية والاجتماعية.

الزعبي
أدار المجلس الأدبي، الإعلامي بلال المرعبي، حيث استهل بالنشيد الوطني، ونشيد طرابلس، ثم كانت كلمة رئيس أسرة “أسود Black” ناصر الزعبي، الذي رحب بالحضور، وقدم الشكر لبلدية طرابلس، وأشاد برعاية وحضور الرئيس يمق، مشيرا إلى “أهمية الدور الذي يلعبه يمق في إعادة الدور الحقيقي لمدينة طرابلس، مدينة العلم العلماء، مدينة المتفوقين والأعلام في كل الاختصاصات، من خلال تفعيل ودعم الهيئات الثقافية الطرابلسية”.
وشكر الزعبي “تجاوب ودعم الحاج ومحمد طرابلسي والشعراء والكتاب”.

بمق
بدوره، أشاد يمق ب” جهود أسرة “أسود Black” وكل من يعمل على نشر الثقافة والتعليم”، وأكد “حرصه وأعضاء المجلس البلدي على دعم بلدية طرابلس ووقوفها الى جانب الشباب المثقف ووضع كل إمكاناتها في خدمة نشر الثقاقة والأدب والمعرفة في طرابلس”، وقال : “هذا الحضور مع نخبة مميزة من خامات طرابلس يشكل إرادة الإصرار على النجاح، طرابلس كانت ولاتزال مدينة العلم ومدرسة الحضارة والقيم الوطنية، نشد على أياديكم ونشجع موهبتكم، فالكاتبة رسالة ميزت طرابلس عن باقي المدن، وطالما كانت الثقافة نهجها والقراءة اسلوبها المشوق”.

بعد ذلك، اثنت ضيفة الجلسة الشاعرة حنان المصري، على “النشاط الثقافي في المجلس الأدبي الأول”، ثم قرأت بعض قصائدها الحديثة المتميزة، بأسلوب مشوق”.

وتخلل الجلسة، إلقاء قصائد ونثريات أدبية من قبل أعضاء المجموعة: الشعراء عثمان هوشر، ريان المرعبي، ريان خلف، سوزان الرفاعي، عصمت يحيى، براءة برغل وناصر الزعبي.

درع وجوائز
وقدم الزعبي درع المجموعة للرئيس يمق تقديرا له ولعطاءاته.

وفي الختام، أعلنت مديرة أسرة المجموعة ريان المرعبي، أسماء الفائزين في المسابقة الثقافية التي أجريت منذ شهر، ثم جرى توزيع الجوائز على اللفائزين، وشهادات التقدير لكل المشاركين في المسابقة.