مجلة وفاء wafaamagazine
طالب رئيس اللقاء الاكاديمي الصحي والهيئة الوطنية الصحية “الصحة حق وكرامة” الدكتور اسماعيل سكرية في تصريح، “رئيس حكومة تصريف الاعمال الدكتور حسان دياب بتكليف طارىء للتفتيش المركزي المرتاح منذ اعوام بالتدقيق بفواتير الدواء والمستلزمات الطبية المرفوعة للمصرف المركزي، والتي يشهد تاريخها المزمن نفخا وتضخيما باضعاف، موثق كثيرها بصفحات التفتيش المركزي ولا زالت تتعاطى مع المصرف المركزي بالاسلوب ذاته المتبع تاريخيا مع وزارة الصحة وبتواطؤ وزاري”.
وقال:”ليس مستغربا حماس الجميع من وزارة ولجنة صحة نيابية ونقابة ومصرف مركزي ومراصد جامعية تقاذف لعبة الارقام المشبوهة واعتمادها”، وسألهم “ما الذي تغير في غزوات التسعير المنفوخ والذي مرر امام مؤسساتكم جميعها واوصل القطاع الصحي حافة الانهيار قبل انهيار الليرة؟ لماذا لا تكلف وزارة الصحة لجنة gsdp الوزارية المشكلة بالقرار الوزاري في 8/10/2015 الرقم 1/2124 والتي باسمها تتقاضى شركة السعد التابعة للمعهد العالي للتدريب ESA مبالغ شعرية طائلة بالدولار بحجة مراقبة مخازن الادوية وتقييمها، بالقيام بالكشف على مخازن الادوية وكشف مخزونها الحقيقي؟ هل الترشيد الموعود اعلاميا منذ اشهر، سوف يطبق اذا طبق تحت ضغط التهديد بالمس المصرفي المركزي باستخدام الاحتياط الالزامي، وبأسعار تفرض بحجة الحاجة الطارئة؟”.
وختم:”يبدو ان الكارثة الصحية بدأت تترسخ مفاعيلها على وقع ارقام ترددونها، بعضكم يعرف حقيقتها والبعض الآخر شاهد ما شافش حاجة”.