مجلة وفاء wafaamagazine
اعتبرت “الجماعة الإسلامية” في طرابلس والشمال في بيان، أنه “منذ فترة يحاول دعاة الفتنة أن تكون الفوضى والفلتان بديلا عن الأمن والأمان في أحياء طرابلس، ولكن، وبكل أسف فإن هناك من يعمل على تسويق ذلك بالتعديات على الأملاك العامة والخاصة، وبالسرقات الظاهرة والمبطنة والإشكالات الأمنية، وكأن ذلك أصبح من المباح الذي يجب السكوت عنه في المرحلة الراهنة، وكان آخرها ما حصل من اعتداء أمس الثلثاء على باحة جامعة طرابلس ومجمع الإصلاح التربوي، الذي يعد بحق منارة من منارات طرابلس”.
ورأت أن “صمت المريب لمن بيدهم الأمر على هذه الأفعال المشبوهة لن يخدم إلا المصطادين في الماء العكر لتصديق ادعاءات المنغصين على أمن طرابلس، وإن من يحاول تعكير الأمن الاجتماعي والأمن التربوي في مدينة طرابلس لإلحاقهما بالوضع الاقتصادي المتدهور كي يكتمل عقد التعكير لهو واهم. والمؤسسات التربوية والمؤسسات العامة والخاصة هي خط أحمر لا نسمح بتجاوزه، بل يجب أن تتمتع المؤسسات بحصانة كاملة”.
واستنكرت “الاعتداء الغاشم والبربري على صرح الإصلاح التربوي”، وطالبت “الجهات الأمنية المعنية بالضرب بيد من حديد يد كل من تسول له نفسه الاعتداء على السلم الأهلي”، داعية الى “السهر على أمن طرابلس وأمن مؤسساتها لتحقيق المصلحة العامة المرجوة”.