الرئيسية / آخر الأخبار / بايدن يدفن إرث ترامب: لا «اتفاقيات أبراهام» بعد اليوم… تطبيع فقط!

بايدن يدفن إرث ترامب: لا «اتفاقيات أبراهام» بعد اليوم… تطبيع فقط!

مجلة وفاء wafaamagazine

بدأت وزارة الخارجية الأميركية، سياسة جديدة تهدف إلى تغيير الاسم المتداول لاتفاقات التطبيع بين بعض الدول العربية وكيان العدو الإسرائيلي، وهو «اتفاقيات أبراهام»، والاكتفاء بوصفها أنها «اتفاقات تطبيع».


هذه المعلومات أوردها تقرير نشره موقع «Free Beacon» الأميركي، استناداً إلى رسائل بريد داخلية في وزارة الخارجية الأميركية، اطّلع عليها معد التقرير، وإلى حديث مع مصدر داخل الوزارة.

ووفق التقرير، فإن الوزارة لا تشجّع موظفيها على استخدام اسم «اتفاقيات أبراهام»؛ كما تم محو الاسم من مجموعة واسعة من المراسلات الرسمية.

وتعد تلك الاتفاقات تتويجاً لإرث إدارة دونالد ترامب، وسياستها الخارجية، التي أحدثت تغييرات واسعة في الشرق الأوسط.

وتنص رسالتان اطّلع عليهما معدّ التقرير، على عدم الإشارة إلى الاتفاقات باسم «اتفاقيات أبراهام»، من دون توضيح الأسباب المباشرة، فيما نقل الموقع عن مسؤول في الخارجية قوله إن «هذا يجري عبر القنوات الخلفية، هذه الإدارة لا تركّز على اسم الاتفاقيات بل على ما تعنيه».

وقال المصدر في حديثه عن الاسم: «ابتكرته إدارة ترامب، هو علامة تجارية اخترعوها. يفضّلون الآن عدم استخدامه لأنه مرتبط بترامب (…) إنه سخيف وتافه»، مضيفاً أن إدارة جو بايدن «وجدت في التصعيد الأخير بين حماس وإسرائيل فرصة للتغاضي عن اسم اتفاقيات أبراهام».

 

 

 

 

 

 

 

الاخبار