الأخبار
الرئيسية / آخر الأخبار / كامالا هاريس تزور غواتيمالا والمكسيك الأحد المقبل

كامالا هاريس تزور غواتيمالا والمكسيك الأحد المقبل

مجلة وفاء wafaamagazine

تتوجّه نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، إلى غواتيمالا والمكسيك الأحد المقبل في أول رحلة إلى الخارج، تهدف إلى التعامل مع «الأسباب الرئيسية» للهجرة من المنطقة، أحد أبرز الملفات الشائكة التي كلّفها بها الرئيس الأميركي، جو بايدن.


وتُعَد زيارة هاريس لأميركا الوسطى جزءاً من تعهّد إدارة بايدن بسياسة هجرة أكثر تساهلاً، بخلاف نهج سلفه دونالد ترامب؛ لكن هاريس تواجه تحديات أكثر تعقيداً من تلك التي تعامل بايدن معها عندما كان نائباً للرئيس في عهد باراك أوباما، حين كُلّف بتولي الملف ذاته.

وفيما أرسلت مجموعة من 18 سيناتوراً ديموقراطياً أميركياً، يتصدرها رئيس لجنة العلاقات الخارجية بوب مينينديز، رسالة إلى هاريس قبيل الجولة، أشارت فيها إلى أن «ضمان استقرار أميركا الوسطى يدعم بشكل مباشر مصالح الولايات المتحدة»، ما زالت المعارضة الجمهورية تتّهم بايدن والديموقراطيين بخلق أزمة على الحدود الجنوبية للبلاد.

ومن المقرر أن تغادر هاريس الأحد إلى غوتيمالا، حيث ستلتقي الرئيس أليخاندرو جياماتي الاثنين قبل التوجّه للقاء الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور الثلاثاء. كما تخطط هاريس للقاء قادة المجتمع وقطاعي العمل والأعمال، بحسب ما أفاد مستشاروها.

وعطفاً على ملف الهجرة، من المتوقع أن تتم مناقشة تبرّع الولايات المتحدة بلقاحات مضادة لفيروس كورونا إلى المنطقة.

وقد تطرّقت هاريس إلى المسألة في محادثتين عبر الهاتف مع الرئيسين الغواتيمالي والمكسيكي، الخميس الفائت، قبل وقت قصير من إعلان بايدن شحن أول مجموعة تضم ستة ملايين جرعة سيتم توزيعها في أميركا الوسطى ومنطقة الكاريبي من خلال آلية «كوفاكس» العالمية، إضافة إلى جرعات أخرى سترسلها واشنطن مباشرة إلى دول شريكة مثل المكسيك.

وفي المكسيك، قد تُطرح للنقاش فكرة إلغاء بند «تايتل 43»، وهي سياسة تتعلق بفيروس كورونا تم تفعيلها في عهد ترامب وتسمح بالترحيل الفوري للمهاجرين غير الشرعيين، حتى وإن كانوا من طالبي اللجوء.

تجدر الإشارة إلى أنه لا يزال يتعيّن على الكونغرس اتّخاذ قرار بشأن إقرار مبلغ قدره 861 مليون دولار طلبه الرئيس للعام المقبل كجزء من خطته البالغة قيمتها أربعة مليارات دولار للتعامل مع مسألة الهجرة غير الشرعية.

يُذكر أن المكسيك التي تحدها جنوباً بيليز وغواتيمالا، تُعَدّ نقطة الدخول الرئيسية للمهاجرين غير القانونيين القادمين من أميركا الوسطى إلى الولايات المتحدة، بالإضافة إلى ما يعرف بـ«المثلث الشمالي» الذي يضم غواتيمالا وهندوراس والسلفادور.

وقد بلغت الاعتقالات بحق مسافرين غير شرعيين، بينهم قصّر غير مصحوبين بذويهم على طول الحدود الأميركية ــ المكسيكية معدلاً قياسياً غير مسبوق منذ 15 عاماً في نيسان مع اجتياز نحو 180 ألف شخص الحدود.

 

 

 

 

 

 

 

الاخبار