مجلة وفاء wafaamagazine
تلاحظ النساء أحيانًا ظهور حبوب وبثور بعد استخدام منتج أو ماسك معين لتحسين وترطيب البشرة، وهذا يعني أن المنتج يقوم بنتيجة عكسية، وفي بعض الحالات تظهر الحبوب مع مختلف أنواع المنتجات المستخدمة وليس نوع معين، فما سبب ذلك؟
تقول جوستين كلوك، استشاري الأمراض الجلدية بالمملكة المتحدة، إن المرأة عندما تجرب منتجا جديدا أو ماسك، سواء طبيعي أو مباع بالصيدليات ومراكز التجميل، فإن الجلد يتفاعل معه بمجرد استخدامه، وعند التفاعل يخترق المنتج البشرة للبدء في تطهيرها.
وأضافت أن البشرة التي تحتوي على بثور أو حبوب، تعاني من المسام المسدودة التي تتسبب في تراكم الخلايا الميتة، وهذه الخلايا التي يطلق عليها “الميكروكوميدونات” تحتاج إلى 8 أسابيع حتى تتحول إلى بثور وأكياس دهنية ورؤوس سوداء ورؤوس بيضاء، وعند استخدام الكريم أو منتج الترطيب والتنظيف، يقوم بتسريع هذه العملية بهدف تطهير الجلد، ما يؤدي إلى ظهور كل هذه الأشياء سريعًا وبشكل مفاجئ.
وأوضحت أن المنتج يطهر البشرة ويحفزها على إنتاج نسبة أقل من “الميكروكوميدونات” مقارنة بالفترات السابقة، وهذا يجعل الجلد يعاني لفترة من البثور والرؤوس السوداء والبيضاء، بحسب مجلة “بريتش جلامور” البريطانية الخاصة بالموضة والجمال.
وأشارت إلى أنه يمكن معرفة ما إذا كان المنتج جيدًا أم ضارًا للبشرة من خلال قراءة مكوناته، لأنه عندما يحتوي على مكونات نشطة يزيد من معدل دوران الجلد، وهذه المكونات هي: أحماض هيدروكسي “جليكوليك، لاكتيك، ماليك، مندليك، ساليسيليك، أحماض لاكتوبيونيك، جلوكونولاكتون، أحماض الفاكهة”، والريتينويد ويشمل “ريتينول، تريتينوين، أدابالين، تازاروتين، إيزوتريتينوين، ريتينيل بالميتات”، إضافة إلى البنزويل بيروكسايد.
وأكدت أنه بمجرد رؤية هذه المكونات، فيجب التأكد من أن المنتج سيتسبب بظهور بثور ورؤوس سوداء وبيضاء في بداية استخدامه، ولكن يجب معرفة أيضًا أن منتجات وماسكات الترطيب لا تحتوي على هذه المكونات، وبالتالي في حالة تسببها بحدوث تهيج أو مشاكل بالبشرة، فإن هذا يعني أنها ضارة ويجب التوقف عن استخدامها، وهذا يتم تطبيقه أيضًا في حالة استخدام كريم للبشرة لا يحتوي على المكونات السابقة وتسبب في ظهور بثور بمجرد استخدامه.